لا تمر أيام قليلة إلا وتظهر أزمة جديدة داخل اتحاد المصارعة، سواء على المستوى الفنى أو الإدارى، وكأن الاتحاد أصبح "مسجل فضائح" وأزمات، وآخر هذه المشاكل حرمان لاعبى منتخب المصارعة الحرة من المشاركة ببطولة نيكولا بتروف التى أقيمت ببلغاريا بسبب "نوم" مدرب المنتخب وتأخره عن حضور القرعة وفقا لتصريحات أحد لاعبى المنتخب فى الفضائيات.
صالح عمارة
أولمبياد لندن واقعة لا تنسى
ولم تكن هذه الأزمة هى الأولى، حيث سبق وكان هذا المدرب هو بطل واقعة حرمان بعض لاعبى المصارعة من المشاركة فى أولمبياد لندن 2012، بعد نومه فى الفندق وعدم علمه بتغيير موعد منافسات الثنائى عمر عبده وصالح عمارة، وهو ما حرم البعثة من عدد من الميداليات.
وفى بطولة بلغاريا لم يحضر المدرب قرعة المصارعة الحرة، بل توجه إلى مراسم القرعة متأخرا، فضاعت فرصة ثنائى المنتخب فى المنافسة على ميداليات البطولة، وكانت الحجة أن الإدارى لم يبلغه.
مجلس المصارعة
كفاية إهمال
ومن جانبه كشف إبراهيم عبد الحميد لاعب منتخب المصارعة عن غضبه بسبب ما تعرض له خلال تواجده مع بعثة المنتخب فى بلغاريا، حيث لم يخوض منافسات المصارعة الحرة لكنه شارك فى منافسات المصارعة الرومانى، وحقق المركز الثامن فى المنافسات، رغم أن هذه البطولة هى أول بداية التأهيل لأولمبياد طوكيو 2020، ووجه اللاعب رسالة إلى اتحاد المصارعة "كفاية إهمال حقنا بيروح معاكم".
مدرب المنتخب: "لا أنام"
وبالانتقال إلى فرج عبد الرازق المدرب المتهم بالتسبب فى حرمان اللاعبين من المشاركة كشف أن حضور القرعة ليس من اختصاصاته، بل من المهام المكلف بها الإدارى، وأنه يبدأ العمل مع المنتخب فى بلغاريا منذ السادسة صباحا حتى الثانية ظهرا، ومن الرابعة حتى التاسعة مساء وكان متواجدا بصالة التدريب مع اللاعبين، وليس فى غرفته نائما بالفندق قائلا "مكنتش نايم".
الاتحاد يحقق فى الواقعة
وفيما يخص الاتحاد فقرر مسئولوى المصارعة برئاسة عصام النوار رئيس الاتحاد، بفتح تحقيق فى أزمة حرمان الثنائى إبراهيم عبد الحميد وجمال عبد الناصر من المشاركة فى البطولة، على أن يتم التحقيق مع المدرب والإدارى لمعرفة المسئول عن الأزمة، عقب استلام التقارير الفنية والإدارية من مسئولى البعثة.
الوزارة تستفسر عن الأزمة
تواصل مسئولو وزارة الرياضة مع نظرائهم باتحاد المصارعة، مطالبين بسرعة الانتهاء من استيفاء التقارير الخاصة بمسئولى البعثة، حتى يتسنى لها اتخذ اللازم تجاه المخطئ.
