ذكر موقع سايت، الذى يراقب أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت، أن المتشدد البارز أمادو كوفا، الذى أعلنت فرنسا مقتله فى نوفمبر ، نجا من الهجوم وظهر فى تسجيل مصور دعائى جديد وهو يسخر من القوات الفرنسية والمالية.
كانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلى قالت للبرلمان بعد أيام قليلة من هجوم 22 نوفمبر إن كوفا، وهو رجل دين متشدد وقيادى بارز بجماعة متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة، كان أحد 35 مقاتلا تم "تحييدهم".
كما قال جيش مالى إن كوفا قُتل فيما اعتبر ضربة لجماعة متشددة ، وهى أقوى جماعة متشددة فى مالي.
لكن كوفا ظهر وهو يرتدى عمامة بيضاء فى تسجيل مصور نشرته وسائل الإعلام الموريتانية وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعى وسخر من مزاعم قتله.
وفى التسجيل المصور يقول كوفا لمحاوره إن إعلان نجاته تأجل لمراقبة ردود الفعل السياسية وإعداد أفضل الخطط للتعامل معها فى وسائل الإعلام سياسيا وميدانيا. وأكد موقع سايت صحة التسجيل.
وقال متحدث باسم رئيس أركان الجيش الفرنسى إن السلطات بصدد التحقق من صحة تسجيل كوفا. وامتنع متحدث باسم الجيش فى مالى عن التعليق.
