أكرم القصاص - علا الشافعي

"كل يوم" يقدم تقريراً عن اللواء الشهيد عبد المنعم رياض أيقونة "الأبطال".. ويستعرض رسائل أمهات الشهداء للمصريين.. مقدم البرنامج يكشف سبب اختيار 9 مارس للاحتفال بـ"أحياء مصر الذين عند ربهم يرزقون"

الأحد، 10 مارس 2019 01:02 ص
"كل يوم" يقدم تقريراً عن اللواء الشهيد عبد المنعم رياض أيقونة "الأبطال".. ويستعرض رسائل أمهات الشهداء للمصريين.. مقدم البرنامج يكشف سبب اختيار 9 مارس للاحتفال بـ"أحياء مصر الذين عند ربهم يرزقون" جانب من الفقرة الحوارية ببرنامج "كل يوم"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامى وائل الإبراشى تقديم  برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، بالحديث عن يوم الشهيد، وقال إن تضحيات شهداء مصر هى التى جعلت الوطن يصمد رغم كل هذه المؤامرات والصدامات التى ضربت مصر داخلياً وخارجياً، موضحاً أن الشهداء هم الذين حافظوا على حدود الوطن فى ظل ضياع دول مجاورة لمصر بسبب أعمال الإرهاب والعنف، وتابع: "نتعامل مع الشهداء بمنطق الفخر والتباهى رغم ألم أسرهم الذين لديهم ملامح انتصار وليس انكسارا".

 

وأضاف "الإبراشى"، أن عدو الداخل من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يتساوون مع أعداء الخارج الذين يحقدون على مكانة مصر الاستراتيجية على الخريطة وثرواتها البشرية والطبيعية، متابعا: "ورغم كل ما فعلوه هؤلاء إلا أن مصر ما زالت تقف شامخة قادرة على تجاوز الصعاب وتبنى فى ذات الوقت للمستقبل".

وأكد الإبراشى أنه من حيث اختيار يوم 9 مارس لجعله يوماً للشهيد واستذكار أمجادهم يعود إلى أنه اليوم الذى استشهد خلاله البطل عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة قبل انتصارات المصريين فى حرب أكتوبر 73، أثناء وجوده على جبهة القتال مع قوات الاحتلال الإسرائيلى.

 

عرض  "كل يوم"، تقريراً حول البطل الشهيد عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أبرز خلاله كيف تكون التضحية فى سبيل الوطن والحفاظ على ترابه، وتضمن التقرير تاريخ البطل الشهيد، الذى عين عام 1964 رئيسًا لأركان القيادة العربية الموحدة، وفى حرب 1967 عين كقائدا عاما للجبهة الأردنية، الذى لم يبخل بروحه فى الدفاع عن وطنه رغم وجوده فى أعلى المناصب العسكرية، ليخط بذلك تاريخ مشرف وطراز رفيع فى معانى التضحية.

 

ولفت التقرير إلى أن القائد الشهيد أراد أن يتابع نتائج الحرب من أقرب نقطة لخطوط العدو الإسرائيلى، وما هى إلا لحظات حتى انهالت قذائف العدو على الموقع المتواجد فيه ليسقط شهيداً متأثراً بجراحه وسط جنوده ليصبح علامة مضيئة فى تاريخ البطولات المصرية.

 

واستعرض "كل يوم"، العديد من التقارير عن أمهات الشهداء ورسالتهم فى يوم الشهيد كان أبرزهم تقريراً حول السيدة إيزيس غطاس داوود، والدة الشهيدين بيشوى وصموئيل اسطفانوس فى واقعة أقباط ليبيا، وهى تروى طموحات ابنيها اللذين دفعهما للسفر إلى ليبيا من أجل تحقيق طموحاتهم.

 

ووفق التقرير قالت والدة الشهيدين: "بيشوى عنده 25  سنة كان كهربائى وصموئيل 22 سنة عامل على ونش، وراحوا ليبيا علشان يشتغلوا ويجمعوا فلوس للزواج"، لافتة إلى أنها كانت تتواصل معهما بشكل يومى عبر الهاتف وتستمع لآلام الغربة وتحاول التخفيف عنهما.

 

ولفتت والدة الشهيدين، إلى أنها تلقت خبر استشهادهم بصدر رحب، وتابعت: "لما الطيارات المصرية خرجت علشان تجيب حقهم أنا فرحت وقلت نشكر الجيش المصرى وكل اللى فيه علشان خدوا حق أولادى"، مشيرة إلى أن فرحتها كبيرة بتضحيات نجليها اللذين صمدا أمام الإرهابيين.

وتقرير آخر قالت خلاله السيدة هدى محمد عز الدين، والدة الشهيد رائد أحمد عمر الشبراوى شهيد هجوم رفح الإرهابى، إن الشهيد هو أصغر أبنائها وعندما كان يأتى إلى المنزل تعم الفرحة والبهجة وسرور ولا يستطيع أحد أن يملأ الفراغ الذى تركه فى الأسرة نظراً لروحه الجميلة المحببة للجميع.

وأضافت والدة الشهيد، أن الشهيد كان مستميتا فى حب وطنه والدفاع عنه، لدرجة أنه لم يرغب مطلقاً فى تقديم طلب بنقله من سيناء رغم مطالبتى العديدة له، وتابعت: "أنا كنت دائماً اقول له يا ابنى أنت ليك مدة طويلة فى سيناء قدم طلب نقل.. فكان يقول لى لو أنا وغيرى قدمنا طلب نقل مين هيدافع عنكم.. يا أمى لو أحنا مش هناك والله ليدخلو عليكم البيوت هنا".

وتضمن التقرير فيديو للحظات الأخيرة للشهيد وهو يحث الجنود على الاستبسال فى الدفاع عن أرض الوطن قبل تنفيذ المداهمة التى استشهد خلالها، حيث كان أخر كلماته النطق بالشهادة واحتساب تضحياته فى ميزان حسناته عند رب العالمين.

 

ولفتت والدة الشهيد إلى أنها علمت بالهجوم الإرهابى على الوحدة التى كان بها الشهيد، من خلال وسائل الإعلام، وظلت تتابع أسماء الشهداء التى لم يذكر خلالها اسمه، وتابعت: "ابنى كان موصى أنه فى حال استشهاده لا يتم نشر اسمه حرصاً على مشاعرنا".

 

وأكدت والدة الشهيد أنها علمت من زملائه أنهم لم يفرطوا فى أرض الوطن ولم يتركوا مواقعهم، وتصدوا لكل محاولات الإرهابيين الرامية إلى رفع أعلامهم أو الحصول على جثة من جثث الشهداء.

 

وخصص "كل يوم"  الفقرة الرئيسية للحوار مع كل من الدكتور محمود صالح عضو المكتب الفنى لصندوق مكافحة الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعى ، الدكتور محمود حمزاوى مدير عام بوزارة القوى العاملة ، أحمد يوسف بكرى باحث قانونى بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، للنقاش حول مكافحة تعاطى المخدرات لدى العاملين بالجهاز الإدارى للدولة.

 

من جانبه قال الدكتور محمود صالح عضو المكتب الفنى لصندوق مكافحة الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعى، إنه منذ عام 2014 ونحن نجرى عمليات فحص وكشف بشكل دورى على جميع سائقى حافلات المدارس الحكومية والخاصة حرصاً من الدولة على سلامة النشء، موضحاً أن نسبة التعاطى بين السائقين فى نهاية عام 2014 بلغت 12,5%، ولكن عقب الحملات المكثفة تمكنا من تخفيض هذه النسبة إلى 3,1% بنهاية عام 2018، وتابع: "وذلك يدل على الآلية الجيدة التى نعمل بها فى مكافحة التعاطى".

 

وأضاف "صالح" أن نسبة التعاطى الموجودة الآن نحن غير راضين عنها مطلقاً ونعمل على القضاء على التعاطى تماماً بين سائقى حافلات المدارس، حتى لا يتكرر مشهد حادث البحيرة الذى وقع فى عام 2014 وراح ضحيته الكثير من التلاميذ.

 

ولفت "صالح"، إلى أن الصندوق تعاون مع الإدارة العامة للمرور ومن أجل توقيع الكشف الطبى على السائقين المهنيين، على الطرق السريعة والمحاور، وتوفير الكواشف الاستدلالية والمعدات اللازمة للإدارة من التحليل.

 

وعلقت ماجدة إبراهيم، عضو مجلس إدارة صندوق تأمين العاملين بالجمارك والضرائب، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج، قائلة: "لا يوجد أجهزة تستطيع تحديد نسبة المخدر بالجسد نتيجة تعاطى أم تناول أدوية"، فيما رد عضو المكتب الفنى لصندوق مكافحة الإدمان بوزارة التضامن، أنه فى حال إدعاء من ثبت إيجابية التحليل بأنه يتعاطى أدوية طبية علاجية تحمل مواد مخدرة نطالبه بالروشتة والأدوية ونعمل على معرفة التركيبات الكيميائية الموجودة بالأدوية ونحددها ونعمل على مطابتها بنتائج التحليل ففى حال تطابقها نخلى طرف الشخص، وتابع: "بعض السائقين قالوا ذلك ولكن نتيجتهم كانت تعاطى الحشيش والدواء الذى قالوا عنه لا يحمل مخدر الحشيش".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة