المركز الاستشارى الاستراتيجى بأبو ظبى: وثيقة "الإخوة الإنسانية" منهج إنسانى تربوى

الأربعاء، 06 فبراير 2019 12:38 م
المركز الاستشارى الاستراتيجى بأبو ظبى: وثيقة "الإخوة الإنسانية" منهج إنسانى تربوى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشيخ الأزهر الشريف
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد المركز الاستشارى الاستراتيجى للدراسات الاقتصادية والمستقبلية فى أبو ظبى على ضرورة تبنى حكومات العالم وصانعى القرار ومراكز البحوث والتفكير الاستراتيجية، المبادئ الإنسانية التى تضمنتها وثيقة "الإخوة الإنسانية" التاريخية التى أعلن عنها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشيخ الأزهر الشريف فى أبوظبى يوم الاثنين، واصفا إياها بالـ"منهج الإنسانى التربوى والسياسات النافذة والاستراتيجية، نحو أجيالنا من بنى الإنسان فى عموم بلدان العالم، بوصفه المظلة الحقيقية لتعزيز التسامح والإنسجام والآخاء والحوار والسلام، سواء بين أبناء الشعب الواحد، أو بين المجتمعات العالمية والإنسانية فيما بينها.

 

وأكد مدير عام المركز الاستشارى الاستراتيجى للدراسات لاقتصادية والمستقبلية بأبو ظبى اليوم، أن ما صدر عن المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية "فى وثيقـة "الأخوة الإنسانية" التاريخية يفتح صفحة جديدة، فى تاريخ العلاقات الإنسانية والدولية نحو بناء عالم تسوده المساواة الحقيقية لبنى الإنسان.

 

وقال محمد الأستاد، إن إعلان وثيقة "الإخوة الإنسانية" بضرورة مساعدة الفقراء والبؤساء والمحرومين والمهمشين، فضلا عن الأيتام والأرامل، والمهجرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم، يدعو اليوم حكومات العالم بلا استثناء لتبنى سياسات لإنقاذ هذه الشرائح الإنسانية من براثن الجوع والحرمان والتهجير والعنف، وهو ما دأبت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة منذ التأسيس، بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

 

وأشار مدير عام المركز الاستشاري الاستراتيجى للدراسات الاقتصادية والمستقبلية بأبو ظبى إلى أن تأكيد وثيقة "الإخوة الإنسانية" على ضرورة احترام الحريات الأساسية لبنى الإنسان يقتضى رفع الظلم والإضطهاد بصرف النظر عن الدين والمذهب والعقيدة واللون والعنصر والجنس واللغة والمنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة