قالت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، إنه على الرغم من الخطوات الفعاله التى حققتها أفريقيا إلا أن المساواة بين الجنسين مازالت عائقا أمام تنمية القارة، موضحا أن المرأة الأفريقية مازالت تواجة تحديات تحول دون تحقيق تطلعاتها، بما فى ذلك العنف ضدها والممارسات الضاره مثل ختان الإناث والزواج المبكر وإقصائها من الفرص الاقتصادية، والمستويات فى تمثيلها فى القيادة، ومواقع اتخاذ القرار والعوائق القانونية أمام ملكيتها للأرض وتمتعها بإرثها.
وأكدت رئيسة المجلس القومى للمرأة، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الإقليمى التشاورى الوزارى الأفريقى للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة فى دورتها الثالثة والستين CSW 63، أن مصر تؤمن بأن عدم التعامل مع تلك التحديات بالطريقة المناسبة من الممكن أن يمثل خطرًا حقيقيا يمكن أن يهدد المكاسب التى حققتها أفريقيا فى مجال تمكين المرأة.
واستعرضت رئيسة المجلس جهود مصر فى مجال تمكين المرأة والفتاة والذى تجسد فى دستور 2014، والذى شملها فى المادة 11 لإقرار الحقوق الإنسانية للمرأة بكافة مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتأكيد على عدم التمييز وتمكينها على كافة الأصعدة وحمايتها من كل أشكال العنف ضد ها، وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 كوثيقة وخطة العمل للأعوام القادمة، وإطلاقه عام 2017 عاما للمرأة المصرية، وعام 2018 للإعاقة وعام 2019 عام التعليم، كما خصص الدستور نسبة 25% للمراة فى المجالس المحلية، ولدينا نسبة 15% من النساء داخل البرلمان ونحلم بالمزيد، ولدينا 25%وزيرات يحملن ملفات عديدة.
كما تم تعيين أول مستشارة الأمن القومى لرئيس الجمهورية ولدينا الآن محافظات من السيدات وهو ما كان حلما للعديد من الأجيال، كما خرج قانون تجريم الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبة الختان وتنظيم عمل المجلس القومى للمرأة وقانون الإعاقة وتغليظ عقوبة التحرش الجنسى.
وأكدت مرسى، على أن الإرادة السياسية والاقتناع الكامل لرئيس الجمهورية بدور المرأة يجعلنا نحيا عصرا ذهبيا ونحلم بالمزيد يوما بعد يوم.
