عقب قرار المملكة العربية السعودية، بإدراج اللغة الصينية إلى مناهجها كمقرر دراسى فى جميع المراحل التعليمية المختلفة، نشرت وزارة الخارجية السعودية "إنفوجراف" حول أهداف إدراج اللغة الصينية فى المناهج، والفوائد الخاصة بهذه الدراسة فى ظل الأرقام الخاصة باللغة الصينية.
وتهدف المملكة من تعلم طلابها للغة الصينية، إلى منح المواطن أولوية الاستفادة من الاقتصاد الصينى، وخلق لغة مشتركة بين الشعبين السعودى والصينى، بالإضافة إلى تحقيق شراكة استراتيجية شاملة بين المملكة والصين.
ويتحدث اللغة الصينية حوالى 1.38 مليار شخص حول العالم كلغة أولى، حيث تعد الأكثر استعمالا فى العالم من حيث عدد الأشخاص الناطقين بها، وتعد أقدم لغة مكتوبة بالعالم، ويعود تاريخ ظهورها إلى 6000 عام.
وقال الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، "الدول المتقدمة تعتمد فى تعليمها لغتين أو أكثر، بالإضافة للغتها الأم، وحان الوقت من أجل إدراج اللغة الصينية فى المناهج ليكون تعليمنا مواكبا لكل التوجهات".
