"يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء".. كتاب منصور عبد الحكيم فى معرض الكتاب

السبت، 02 فبراير 2019 03:08 م
"يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء".. كتاب منصور عبد الحكيم فى معرض الكتاب غلاف كتاب يأجوج ومأجوج
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعرف جميعا أن الأحداث تتلاحق سريعا ناحية النهاية، لكن ما العلامات المؤكدة على هذه النهاية؟ يذهب التراث الدينى إلى أنه ضمن هذه العلامات ظهور "يأجوج ومأجوج"، الذى قدمه الكاتب منصور عبد الحكيم، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ50، بمركز المعارض بالتجمع الخامس. 
 
ويتناول الكتاب أن شعب يأجوج ومأجوج عاشا فى الجزء الشمالى الشرقى من قارة آسيا بعد الطوفان الكبير واستقرار يافث بن نوح عليه السلام فى تلك المنطقة، حيث إنهما من نسله، وأطلق عليهم القرآن الكريم يأجوج ومأجوج بينما العرب أسموهم المغول والتتار.
 
 ويحاول الكتاب الإجابة عن كافة الأسئلة وأولها من هم؟، وهل جاءوا من نسل آدم وحواء أم أن الله قد خلقهم من نار جهنم؟
يأجوج ومأجوج
 
 جاء فى القرآن الكريم أن ذا القرنين كان قد ردم عليهم، لكن بعضهم كان خارج الردم، فتكاثروا وانشقوا، وأثرت الطبيعة الجبلية والثلجية فى تكوينهم الجسمانى والنفسى، ومازالت طبائعهم تميل إلى العنف والشراسة، فأغاروا على جيرانهم، وأشاعوا القتل والتدمير والفزع، والمجازر البشرية المروعة لأكثر من مليونى إنسان. 
 
 وقد دمروا الإمبراطورية الصينية، ثم أغاروا على الإمبراطورية الأشورية ودمروها أيضا، وهكذا فعلوا ببعض بلدان القارة الأوروبية، ولما واصلوا زحفهم حتى الحدود المصرية أيام الفراعنة استطاعت مصر دحرهم. 
 
 لكن بعد تربص طويل، زحفوا إلى دولة الخلاقة العباسية والدول الإسلامية، وعندما فكروا ثانية فى غزو مصر هزمهم السلطان قطز المملوكى شر هزيمة. 
 
والكتاب يتناول خروجات يأجوج ومأجوج منذ نشأتهم حتى انتهاء تاريخهم بدخولهم الإسلام، تم خروجهم الأخير قبل قيام الساعة وتدمير الردم الذى أقامه عليهم ذو القرنين.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة