أكرم القصاص - علا الشافعي

"الحيوان الميكانيكى المتكلم".. الروس يرفضون الفونوغراف ويحبسون مندوب إديسون

السبت، 07 ديسمبر 2019 09:00 م
"الحيوان الميكانيكى المتكلم".. الروس يرفضون الفونوغراف ويحبسون مندوب إديسون جرامافون
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ142، على اختراع توماس إديسون لجهاز الفونوغراف، أو الجرامافون، أو الحاكى، وهي آلة قادرة على تسجيل وإعادة بث الأصوات المسجلة.

اسم يوناني قديم مركب من كلمتين، الأول "فونو"، وتعني الصوت، وجراف أو"غراف"، وتعنى الكتابة، أي كتابة الصوت وتسجيله.

يعد توماس إديسون، أحد أعظم المخترعين فى التاريخ البشرى، وينسب لرجل الأعمال الأمريكى، إنه كان صاحب البصمة فى اختراع جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائى بالإضافة إلى المصباح الكهربائى، كما يعتبر من أوائل المخترعين الذين قاموا بتطبيق مبدأ الإنتاج الشامل.

وعلى الرغم من أنه أحد أفضل المخترعين عبر التاريخ الإنسانى، إلا أن واجه فى زمنه العديد من الصعوبات، وتعرض للكثير من السخرية بسبب اختراعه "الفونوغراف".

ووفقا لكتاب "بيت مسكون بالأشباح وأوهام الشعوب" تأليف محمد عبد الفتاح صادق، إنه فى حوالى عام 1878، عرض مندوب أديسون، الفونوغراف على رجال أكاديمى باريس فما سمعه الأستاذ "بويلار" حتى تملكه الغضب، وزعم أن أديسون يخدع الجمهور، وقال: "أن الإنسان لا يستطيع ان يتصور أن قطعة معدن قذرة تخرج الأصوات البشرية السامية".

وكثير من رجال العلم الممتازين حملوا على الفونوغراف، وقيل أن الجهاز حين عرض فى روسيا وكان يسمى "الحيوان الميكانيكى المتكلم" غضب القوم هناك، وقبض على العارض وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة، ثم حطموا الآلة الكاذبة.

وتذكر عدد من التقارير، إن فى عام 1877، تقدم المخترع الأمريكى بمخطوط متسخ بالزيوت، وقدمه لفنى سويسرى يدعى كرونيسى، طالبا منه تصميمه، المخطوط كان تصميم لآلة هى عبارة عن قمع واحد، ذراع ومقبض دوار متصل، لكن قبل بدء تصميم الآلة، راهن إديسون الفنى السويسرى، على إنه يستطيع من خلال تلك التصميم تسجيل صوته، ومع أن الأخير لم يصدق هذه الادعاءات، لكنه وافق على الرهان، وذلك مقابل علبة سجائر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة