أطلق نشطاء عراقيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعى لمواجهة التغلغل الإيرانى فى السوق العراقية تحت عنوان "خليها تخيس" لمقاطعة المنتجات والصادرات الإيرانية ولاسيما الألبان والجبن والمشروبات والمعلبات الغذائية وغيرها من المنتجات التى عادة ما تكون حاضرة بشكل شبه يومى على الموائد العراقية، ليوجه الشعب العراقى بهذه الحملة ضربة جديدة للإدارة الإيرانية التى تحتل المرتبة الثانية بعد أنقرة من حيث التبادلات التجارية مع العراق وتبلغ نحو تسعة مليارات دولار.
وتعد حملة "خليها تخيس" أى "خليها تعفن" استكمالا لموجة جديدة من موجات المد الثورى ضد النفوذ الإيرانى فى العراق، حيث دشن ناشطون ومدنيون مطلع الشهر الماضى حملة واسعة لمقاطعة البضائع الإيرانية، وأطلقوا هاشتاج "خلوها تخيس" رداً على ما صدر من بعض رجال الدين الموالين لإيران والقادة الإيرانيين فى الخارج من اتهامات ضد الاحتجاجات العراقية واتهامها بالتمويل الخارجي.
الشباب العراقى يرفع صور المنتجات الوطنية
وبعد انتشار شعارات حملة "خليها تخيس" تكدست البضائع الإيرانية بطريقة لافتة هذه الأيام فى أسواق الجملة مع عدم الرغبة فى شرائها، وذكر النشطاء العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعى، أنهم ضدّ النظام الإيرانى وضدّ كل مَن يوالى إيران وضدّ المنتجات الإيرانية ذات الجودة السيئة والسعر الأعلى فى العراق، مطالبين بضرورة تشجيع الصناعة العراقية، وهو ما يوفر أيضاً فرص عمل كبيرة للشباب العراقى ويحد من نفوذ إيران المتزايد.
حملة خليها تخيس 5
حملة خليها تخيس
حملة خليها تخيس
