أردوغان يبذر الأموال وشعبه يقاسى من توابع الأزمة الاقتصادية.. 3.5 مليون مواطن يعيشون فى الظلام من أجل إضاءة قصر الرئيس.. شركات الأدوية توقف الإنتاج انتظارا لرفع الأسعار ..والعديد من شركات أنقرة تعلن إفلاسها

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 04:30 ص
أردوغان يبذر الأموال وشعبه يقاسى من توابع الأزمة الاقتصادية.. 3.5 مليون مواطن يعيشون فى الظلام من أجل إضاءة قصر الرئيس.. شركات الأدوية توقف الإنتاج انتظارا لرفع الأسعار ..والعديد من شركات أنقرة تعلن إفلاسها اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينفق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ببذخ، بينما يعيش شعبه فى أزمة كبرى تتسبب فى غلق المحلاتـ وإعلان شركات الأدوية التوقف عن الإنتاج، ليخرج معارض تركى ويؤكد أن هناك 3.5 مليون مواطن يعيشون في الظلام من أجل إضاءة قصر أردوغان

فى هذا السياق نقل موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، عن نائب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، علي ماهر بشارير، تأكيده أن فاتورة كهرباء القصر الرئاسي الشهرية بلغت 850 ألف ليرة تركية، بالتزامن مع حرمان 3.5 مليون مواطن من الكهرباء، بسبب عجزهم عن سداد الفواتير عن 9 أشهر في الفترة من يناير حتى سبتمبر من العام الجاري.

نائب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أشار إلى أن 4 أشقاء انتحروا في منطقة فاتح لعجزهم عن سداد فاتورة كهرباء بقيمة 607 ليرة تركية؛ نتيجة ظروفهم المعيشية الصعبة في ظل الوضع الاقتصادي المزري في تركيا.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تركيا تعيش حاليًا أوضاع اقتصادية صعبة نتيجة تهاوي الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، وانهيار الاقتصاد بعد هروب الاستثمارات الأجنبية الكبرى من أنقرة، نتيجة لسياسات أردوغان الخارجية، فضلا عن إعلان العديد من الشركات الوطنية إفلاسها يوميًا، وتسريح العاملين بها، ما أسفر بروز ظاهرة الانتحار الجماعي بين أبناء الشعب التركي في سابقة تاريخية، بسبب الظروف الطاحنة وقسوة المعيشة، بينما ينعم القصر الرئاسي والمقربين منه بالرخاء والرفاهية والبذخ.

كما نقل موقع تركيا الآن، عن رئيس غرفة أنقرة لبائعي السميط فى تركيا، سافاش ديليباش، تأكيده أن العام الأخير شهد إغلاق 64 بائعًا لمحالهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء البائعين يعانون ضائقات اقتصادية، ولا يستطيعون العمل مثلما كان الأمر في الماضي.

رئيس غرفة أنقرة لبائعي السميط فى تركيا، قال إن العام الماضي كان شوال الدقيق بـ90 ليرة، أما الآن فأصبح بـ140 - 150 ليرة تركية، وارتفع سعر كيلو السمسم من 9 ليرات إلى 16 ليرة. كما ارتفعت تكاليف الكهرباء والغاز الطبيعي، وتكاليف الإيجار.

وأشار رئيس غرفة أنقرة لبائعي السميط فى تركيا، إلى أن بائعي السميط بأنقرة يأملون من رئيس بلدية أنقرة منصور يافاشن حل مشاكلهم، موضحًا أن سعر الواحدة في أنقرة 1.5 ليرة، لن تكون كافية لسداد تكاليفها.

وتابع رئيس غرفة أنقرة لبائعي السميط فى تركيا: فيما قبل، كانت أكبر مشكلات بائعي السميط، هي إيجار المحل. أما الآن فتكاليف الكهرباء والغاز الطبيعي، تخطت مشكلة الإيجار، مناشدًا السلطة الحاكمة حل مشكلاتهم.

وأكد موقع تركيا الآن، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه شركات الأدوية ارتفاع الأسعار في شهر فبراير من كل عام، يعاني المرضى من صعوبة الوصول للأدوية بسبب قلة الإنتاج، وانتظار الشركات الأسعار الجديدة.

ونقل الموقع التابع للمعارضة التركية، عن نائب محافظة إزمير عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، ماهر بولاط، تأكيده أن شركات الأدوية تنتظر ارتفاع الأسعار مرة كل عام، ولو لم يُتخذ اللازم، ستشتد أزمة الأدوية في شهري يناير وفبراير.

النائب التركى المعارض، أشار إلى أن وزارة الصحة لابد أن تتخذ موقفًا حول هذا الأمر، موضحا أن شركات الأدوية تعلم أن الأسعار ترتفع كل عام في شهر فبراير؛ لذلك تريد تأمين نفسها فتقلل إنتاجها خلال العام أو توقف الإنتاج. والمواطنون لا يجدون بعض الأدوية في الأسواق من الآن، ولو لم يتم اتخاذ احتياطات ستكبر الأزمة في شهري يناير وفبراير.

ولفت النائب التركى المعارض، إلى أن المرضى هم المتضررون من هذا الأمر، حيث ترتفع الأسعار كل عام في شهر فبراير بسبب تقلبات سعر الصرف.

وأوضح موقع تركيا الآن، أن أشهر ديسمبر ويناير وفبراير تشهد أزمة في إيجاد الأدوية، ويتجول المريض بين الصيدليات حتى يتمكن من إيجاد العلاج. كما يشكو الصيادلة من عدم القدرة على توفير الأدوية ويسعون إلى الحل من خلال تبادل الأدوية، فالأدوية المستوردة غير متوفرة في السوق.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة