البرلمان يستمع لشهادة الزميلين أحمد جمال وأبوليلة فى تحقيق حول طفايات الحريق

الإثنين، 23 ديسمبر 2019 07:50 م
البرلمان يستمع لشهادة الزميلين أحمد جمال وأبوليلة فى تحقيق حول طفايات الحريق الزميلان محمد أبو ليلة و أحمد جمال الدين
كتب-أحمد جمال الدين ومحمد أبو ليلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناقش لجنة الصناعة بمجلس النواب صباح غد الثلاثاء طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد فؤاد حول تحقيق اليوم السابع الاستقصائى الذى يكشف تصنيع طفايات حريق مغشوشة غير مطابقة للمواصفات، وأرسل أعضاء اللجنة دعوة للزميلين أحمد جمال الدين ومحمد أبو ليلة، من أجل حضور فعاليات تلك الجلسة للاستماع لشهادتهم حول ما كشفوه فى ذلك التحقيق الاستقصائي.

 

وكان النائب البرلمانى محمد فؤاد قدم تقدم بطلب إحاطة بشأن انتشار طفايات الحريق مجهولة المصدر بالسوق المصرى وغياب الرقابة موجهًا إلى رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية و وزير التجارة والصناعة.

 

وكتب نصًا الطلب: أنه حسبما ورد فى تحقيق استقصائى صادر عن جريدة اليوم السابع يوم 30 نوفمبر يكشف رحلة تصنيع طفايات حريق مغشوشة يبين أن الطفايات الخارجة من هذه الورش بها درجات من الخلل سواء فى حجم البودرة نفسها أو فى كمية العناصر والمواد المختلطة حيث يستخدمون بودرة تعتمد بشكل أساسى على كربونات الكالسيوم دون مراعاة للحجم المطلوب أو العناصر المضافة إليها لذلك لا تقوم بعملها فى الإطفاء كما أن جسم الطفاية يقوم على درجة ضغط والرأس أيضًا وهو علم لا يتوفر لدى العاملين بهذه الورش.

 

وتابع: "لذا ونظرًا لوقوع عدد من الحوادث الناتجة عن هذه الطفايات المغشوشة ونظرًا لازدياد حجم حوادث الحريق فى مصر مؤخرًا بحسبما رصدها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بلغت فى عام 2016 لـ45 و697 حادثة واحتلت محافظة القاهرة المركز الأول بـ7289 حادثة". 

 

واستطرد: "لذا نظرًا لانتشار عدد من الطفايات مجهولة المصدر بالسوق المصرى ونظرًا لخطورة مثل هذه الصناعات وضرورة ضبطها ومعاقبة مرتكبيها أتقدم إلى سيادتكم بطلب الإحاطة هذا إلى أن يحال للجنة الصناعة واتخاذ ما يلزم حيال ذلك".


 

857cfb7e-65dc-4951-8d06-134197ebd6bf
 
 
4281a990-6da3-4681-9b46-99f5f55c572b
الزميل محمد أبو ليلة
c691bf0c-82cf-4ecc-b65f-8707b5b495c4
 
d8ba3cf1-d717-4395-8c22-ee98a75d7af1
 
dffaa1bd-0751-49a4-a076-f9c8e67f6e58
الزميل أحمد جمال الدين

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة