المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تشارك فى ندوة "بالتعاون نبنى الأوطان" بمطروح

السبت، 21 ديسمبر 2019 02:34 م
المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تشارك فى ندوة "بالتعاون نبنى الأوطان" بمطروح ندوة توعوية لـ"النيل للإعلام" بمشاركة فرع خريجي الأزهر بمطروح
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام و مديرية التربية والتعليم وجامعة مطروح، ندوة توعوية لطلاب مدرسة الضبعة النووية تحت عنوان "بالتعاون  تبني الأوطان  ".
 
أوضحت إلهام جلال - منسق عام فرع المنظمة بمطروح، أن الهدف من  الندوة هو  تعزيز روح التعاون وحب الوطن، والإرتقاء بالمستوى الفكري والثقافي للشباب المصري الذي هو ذخيرة الأمة وقوتها الدافعة لتحقيق أعلى معدلات التنمية والتي ستعود ثمارها علي المجتمع المصري بأسره. 
 
وأشادت صافيناز أنور - مدير عام مركز النيل للاعلام بمحافظة مطروح، بالدور الهام والقومي الذي تقوم به المدرسة لإعداد وتخريج كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً للعمل بالمفاعل النووي المصري السلمي بالضبعة . 
 
 وناشدت الطلاب بأن يغتنموا الفرصة للتفوق والأبداع في مجالات الطاقة النووية في ظل اهتمام الدولة بتوفير كافة الإمكانات التي تتيح لهم فرصة التعليم المتميز .
 
وأكد الشيخ  كارم أنور عفيفي - مدير توجيه منطقة وعظ مطروح ، على أهمية التعاون بين الناس على البر والتقوى لأنه مطلب رباني، ومنهج إيماني، فالإسلام يجعل التعاون طريقه ومنهجه، ليضمن لكل إنسان حاجته ، ويحفظ به كرامته ويصونها.
 
ودعا الشباب أن يتحلوا بالسلوك القويم المتحضر والأخلاق الحميدة التي نصت عليها كافة الأديان ، مشيراُ إلي أن الأخلاق هي أساس تقدم الأمم وتفوقها في كافة المجالات.
 
بدوره أوضح د. صلاح عسران - نائب رئيس جامعة مطروح، أن المبادئ والأخلاق ركيزة أساسية لبناء شخصية الفرد النافع والمتفوق، وأن كل مجتمع تحكمه مجموعة من القواعد والمبادئ والقيم التي تحكم العلاقات الإنسانية بين الأفراد.
 
كما تحدث عسران عن أهمية  تحديد الهدف والتعاون في المبادرات الشبابية المختلفة لتنمية المجتمع، فكما للدولة دور، فللشباب أيضاً دور، يتحقق بالتعاون مع بعضهم البعض، فيكون الإتحاد في الهدف الواحد، مثلا كتجميل المدينة وعمل مشروع مشترك لتنمية القرية وخدمتها، لذا فإن للتعاون أهمية كبرى في خدمة المجتمع كجانب مكمل لدور الدولة .
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة