اعتقلت قوات الأمن بقبرص ثلاثة أشخاص ضمن إطار التحقيق فى قضية ضبط سيارة مجهزة بأدوات تجسس إلكترونى متطورة، وهى تابعة لشركة يترأسها إسرائيلى يعد ضابطا استخباراتيا سابقا، وفق ما تم نشره بموقع روسيا اليوم
وجهت الشرطة فى قبرص 13 تهمة لامرأة ورجلين من موظفى شركة تم اعتقالهم، تتعلق بمخالفة قوانين الخصوصية والاتصالات الإذاعية وسرقة بيانات شخصية والحصول على وثائق بطريقة غير مشروعة.
وأحدثت قضية "سيارة التجسس" صدى واسعا فى قبرص، بعد أن نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية فى سبتمبر الماضى مقابلة مع رئيس الشركة حيث تباهى بسيارته التى تضم، حسب قوله، أجهزة تجسس متطورة تتجاوز قيمتها تسعة ملايين دولار بإمكانها التنصت على اتصالات هاتفية ورسائل فى تطبيقات التواصل مثل "واتساب" من مسافة تبلغ كيلومتر.
وعلى خلفية هذه المقابلة، أطلقت الشرطة القبرصية الشهر الماضى تحقيقا فى الموضوع واحتجزت السيارة، من جانبه، يدعى ديليان أن تجهيز السيارة بأدوات التجسس القيمة جاء بهدف "الاستعراض" حصرا، متهما "فوربس" بتشويه كلامه.
غير أن تقارير إخبارية أفادت بأن ديليان خدم على مدى 24 عاما فى وحدة نخبة بالجيش الإسرائيلى، وكان يتولى أيضا منصب رئيس وحدة التكنولوجيات فى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل أن يؤسس شركته فى قبرص عام 2010.
