أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء: تكنولوجيا المدن الذكية قادرة على تخفيض تكلفة البنية التحتية وتوفير الطاقة المهدرة

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 02:26 م
خبراء: تكنولوجيا المدن الذكية قادرة على تخفيض تكلفة البنية التحتية وتوفير الطاقة المهدرة معرض القاهرة الدولى للتكنولوجيا
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون في جلسة "مستقبل الحياة المتصلة ودورها في دعم التطور البشري"، خلال فعاليات الدورة الـ 23 لمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT المنعقد في الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2019 بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، تحت شعار "The Digital Experience"، على أهمية تكنولوجيا "الحوسبة" ودورها الحيوي الذي أتاح العديد من التقنيات، التي لم تكن ترى النور، وتساهم في التطور التكنولوجي واستخدامات الحياة المتعددة لولا وجودها، مطالبين بوجود مبادرات بين القطاعات المختلفة داخل كل لدولة للوصول إلى حلول أفقية للمدن الذكية لتوفير وترشيد الموارد وأبرزها الطاقة.
 
في بداية الجلسة قال معتز حسونة، رئيس شركة اَي بلاس، إن إنترنت الأشياء أمر هام للحصول على البيانات وتحليلها وربطها، فبحلول عام 2020 سيكون هناك نحو 20 مليون جهاز متصل بإنترنت الأشياء، وأن الغرض من الربط الرقمي يعود على كافة مناحي الحياة في المنزل والشارع والعمل، مشيرًا إلى أنه ستطرح عدد من الحلول التكنولوجيا، التي ستقوم بتحليل البيانات تلقائيًا دون تدخل من بشر.
 
ومن جهته قال ماركس ويزمان، مدير مبيعات المدن الذكية بسيسكو، إن هناك 10 مدن تتصدر تقرير المدن الذكية حول العالم، في مقدمتهم سنغافورة وألمانيا، مشيرًا إلى أن هناك نحو 4 مليارات عمود للإنارة يجب ربطه بالتقنيات، كما لدينا 20 مليار موقع لربط السيارات تكنولوجيا، من أجل توفير الطاقة. 
 
وأضاف ويزمان، أن البيانات تعتبر النفط الجديد للعصر فطريقة إنتاجها وتنقيحها وتكريرها والخروج ببيانات لها معنى مثل ما يحدث مع تكرير النفط بالضبط، لافتا إلى عمل الحكومات في جزر منعزلة دون تنسيق بينها وهو الأمر الذي يجب العمل عليه مستقبلا، وأشار إلى أن الربط الرقمي سيتيح العديد من الإمكانيات وتحسين التعامل مع الموارد المحدودة، وهو ما يتطلب التفكير بطريقة أفقية من مسؤولي إدارة المدن. 
 
واعتبر مدير مبيعات المدن الذكية بسيسكو، أن المدن الذكية رحلة وليست وجهة، مؤكدًا على أن التكنولوجيا المدن الذكية ستخفض من تكلفة البنية التحتية وتوفر فرص العمل، لافتا إلى ضرورة وجود مبادرات بين القطاعات المختلفة داخل كل لدولة للوصول إلى حلول أفقية، وأن سيسكو تمتلك العديد من الحلول نحو التوجّه الرقمي لتحليل البيان ومعالجاتها وتطبيقها.
 
وبدوره قال هاني خلاف، مدير تطوير أعمال المدن الذكية بشركة دل Dell، إن منتجات Dell «دل» لا تقتصر على الأجهزة فقط حيث تمتلك الشركة سبع شركات تعمل على تطوير البنية التحتية للحلول، التي تعمل على إنترنت الأشياء، وأن الربط بين الجهات المختلفة والتواصل بينها يوفر العديد من الأموال للمؤسسات والأفراد، مؤكدا على أن  البيانات تصل الطاقة الشمسية للأفراد فلذلك من المهم الاستفادة من تقنيات المدن الذكية عبر منصات الداتا المفتوحة التي تمكّن الجهات المختلفة من التواصل عبر جميع أجزائها في وقت واحد. 
 
ومن جهته قال أنطوان سباك، مدير حلول التطبيقات بشركة Oracle  أوراكل، إن أوراكل تمتلك العديد من التقنيات، التي تساعد الشركات للانتقال للمدن الذكية، وأنها تتتعاون مع العديد من الشركات لدعم تقنيات المدن الذكية حول العالم، مشيرا إلى أن الشركة تتجه إلى تقنيات الحوسبة السحابية بقوة خلال الفترة المقبلة، حيث أتاحت العديد من التطبيقات في هذا المجال.
 
ومن جانبه  قال هشام مرتضى، مدير التحوّل الرقمي بشركة  Microsoft مايكروسوفت، إن الواقع الحالي فرض علينا الربط بين التقنيات المختلفة، فعلي سبيل المثال الهاتف الذكي، الذي يمتلكه الشخص يعتبر مثال مصغر للربط الرقمي، فهو أول طريق الربط الرقمي، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد التواصل بين الثلاجة والسوبر ماركت، وكذلك بين الإضاءة ومالك المنزل.
 
وأضاف، مرتضى أن تلك التقنيات ستنتقل إلى مختلف المجالات، مشددا على ضرورة توجّه الشركات غير التكنولوجية إلى تدريب موظفيها بنحو ٣ أضعاف من شركات التكنولوجية، وتمكينهم بتقنيات الربط الذكي، حيث أن الربط الذكي سيعمل على القضاء على العديد من الوظائف التقليدية ككشاف الكهرباء، الذي يقرأ العداد.
 
ومن جهتها قال إينا كينج، مدير الموارد البشرية للأسواق بشركة سيجنيفاي، إن شركة سيجنيفاي تتعاون مع شركة سيلبس، التي تعمل في مجال إنترنت الأشياء، مشيرًا إلى أن الشركة لا تعمل على التكنولوجيا فحسب بل دعم دور المواطنين فيها، فنحو 80% من الناس تسكن المدن، لافتا إلى أهمية المدن الذكية التي توفّر نحو 30% من الطاقة المهدرة في الإضاءة، فتقنيات شركة سيجنيفاي تعمل على خفض استهلاك الكهرباء عبر الربط بين مراكز الإضاءة في الشوارع والمكاتب والتحكم بها عبر منصة الشركة الذكية، ضاربا المثل بإحدى جامعات دبي، التي تعمل وفقا للإضاءة الذكية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة