أغرب رحلة طيران..طائرة هولندية تعود من حيث أتت بعد 11 ساعة تحليق فى السماء

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 03:10 م
أغرب رحلة طيران..طائرة هولندية تعود من حيث أتت بعد 11 ساعة تحليق فى السماء الخطوط الجوية الهولندية - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الهولندية، لموقف صعب بعد تحليقها فى السماء خلال رحلة استغرقت 11 ساعة متواصلة دون أن يصلوا إلى وجهتهم المرجوة، فبعد كل التعب والإرهاق الذى يشعر به أى مسافر لساعات طويلة سواء برًا أو بحرًا أو جوًا، عادت الطائرة بركابها مرة أخرى من حيث أقلعت دون توصيلهم لوجهتها.

خلال رحلة لطائرة ركاب تابعة للخطوط الهولندية "كى أل أم"، الأسبوع الماضى، أقلعت الطائرة من أمستردام باتجاه مكسيكو سيتى، لكن بعد أن حلقت لمدة 5 ساعات ونصف الساعة، اتخذ قرار بالعودة إلى العاصمة الهولندية، واستغرقت رحلة العودة إلى مطار الإقلاع، المدة نفسها، مما يجعلها واحدة من أطول رحلات العالم التى انتهت من حيث بدأت.

خط سير الرحلة بين هولندا والمكسيك
خط سير الرحلة بين هولندا والمكسيك

 

وقرر قائد الطائرة العودة من حيث أتى بعدما علم أن بركان بوبوكاتبتبيل القريب من العاصمة المكسيكية كان فى حالة ثوران، وهو ما يعنى صعوبة التحليق فى الأجواء هناك، وكانت الطائرة بالفعل فوق كندا عندما أدرك الطاقم ثوران البركان، مما أدى إلى خوضهم رحلة عبر المحيط الأطلسى والعودة مرة أخرى، وذلك وفقًا لما نقله موقع business insider عن صحيفة الإندبندنت.

 

ورغم أنه عادة ما تبحث شركات الطيران عن مطار بديل فى الظروف الطارئة، لكن شركة الطيران الهولندية، قالت لموقع أخبار الطيران سيمبل فلاينج، إن الهبوط فى مطار آخر لم يكن ممكنًا، نظرًا لمتطلبات الحصول على التأشيرة للمسافرين، إضافة إلى أنه كان هناك شحنة كبيرة من الخيول على متن الطائرة، وأضافت الشركة الهولندية، فى بيان لها، إن ثوران البركان خلق ظروف طيران غير مواتية، مثل الرماد المتصاعد إلى السماء، ما أدى إلى عودة الرحلة التى كانت تعمل على طائرة بوينج 747، لافتة إلى الركاب غادروا بشكل طبيعى وتم الاعتناء بهم فى أمستردام، على أن يتم حجز رحلة بديلة لهم.

الخطوط الجوية الهولندية KLM
الخطوط الجوية الهولندية KLM

 

وقعت تلك الواقعة، الخميس الماضى، وفى نهاية المطاف هبطت الرحلة بأمان فى مطار سخيبول، حيث يحاول الطيارون تجنب الطيران عبر أى رماد بركانى لأنه يمكن أن يسبب ضعف الرؤية ووضع الطائرة والموجودين فى خطر.

 

ويشار إلى أن ثوران بركانى فى أيسلندا خلال العام 2010، كان قد أجبر شركات الطيران فى العديد من الدول الأوروبية على إيقاف رحلاتها لمدة أسبوع تقريبًا، فى أكبر إغلاق للحركة الجوية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تم إلغاء أكثر من 95.000 رحلة، وتم حجز عشرات الآلاف من الأشخاص فى الخارج.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة