أكرم القصاص - علا الشافعي

صحف لبنانية: الاتفاق على اسم رئيس الحكومة الجديد اليوم

الخميس، 19 ديسمبر 2019 10:51 ص
صحف لبنانية: الاتفاق على اسم رئيس الحكومة الجديد اليوم الرئيس اللبنانى ميشال عون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُكثف اليوم المشاورات النيابية بين الفرقاء السياسيين فى لبنان، حيث توقعت صحف لبنانية  أن يتم الاتفاق على حسان دياب، وزير التربية السابق، رئيسا للحكومة الجديدة.

 

وبحسب صحيفة "اللواء" فإن "الأكثرية النيابية المؤلفة من التيار الوطني الحر و"حزب الله" و"حركة أمل" و"اللقاء التشاورى" (سنة 8 آذار)، توافقت على المشاركة ككتل كاملة والحضور في الاستشارات النيابية المقررة اليوم فى القصر الجمهورى في بعبدا، على أن تسمى الوزير السابق حسان دياب لتكليفه رئاسة الحكومة الجديدة وتأليفها".

 

وبحسب الصحف اللبنانية فإن المعطيات تشير إلى امتناع الكتل الأخرى عن التسمية.

 

من جهتها، أفادت صحيفة "الأخبار" بأنه "إذا لم تحصل مفاجآت صباحية، فإن دياب سيكلف بتأليف الحكومة بأكثرية ربما ستصل إلى نحو 70 نائبا"، ونقلت الصحيفة عن مصادر "8 آذار" نفيها أن يكون "خيار تسمية دياب هو حصرا لإحباط تسمية نواف سلام، ومنح رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري فرصة إضافية للتخلص من الضغوط الأمريكية والقبول بحكومة شراكة"، مؤكدة أن "خيار دياب جدي، وهدفه لملمة الأمور في البلد"، وتعول المصادر عينها، على "عدم رفض دياب من قبل الحريري"، الذي رجحت مصادره ألا يسمي أحدا في الاستشارات اليوم.

 

يأتي ذلك، غداة إعلان الحريري أمس الأربعاء، أنه لن يكون مرشحا لتشكيل الحكومة المقبلة.

ومن جهة أخرى يصل مساء اليوم الخميس إلى بيروت مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، ووفق صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن زيارة هيل إلى بيروت تأتي بمهمة استثنائية، موفدا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للاطلاع على الأوضاع الناشئة في لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات والتغييرات التي أحدثتها في المعادلة السياسية.

 

وانتشرت وحدات الجيش اللبنانى والقوى الأمنية أمس، للفصل وإيقاف الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون والمحتجون فى محافظة النبطية (جنوبى لبنان) على أيدي عناصر تابعة لمجموعات حزبية، فى ما احتشد المتظاهرون في العاصمة بيروت أمام مقر وزارة الداخلية ومجلس النواب، اعتراضا على عدم تنفيذ مطالب الاحتجاجات الشعبية، ورفضا للفتن الطائفية والمذهبية، واعتراضا على إنشاء جدار أسمنتي عملاق يحيط بمقر المجلس النيابي.

وكان المتظاهرون فى ساحات الجنوب اللبنانى، لاسيما بالنبطية ومدينة صيدا، قد تعرضوا لسلسلة من الهجمات والاعتداءات خاصة على مدى اليومين الماضيين، حيث جرى التعدي عليهم بالضرب وحرق خيم الاعتصام ولافتات الاحتجاج في محاولة لإرهابهم والعمل على إنهاء تواجدهم واحتجاجاتهم.

 

وأكد عدد من المتظاهرين فى النبطية أنهم مستمرون في التجمع والاحتجاج في إطار الانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي. في حين نفذت وحدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية انتشارا كثيفا وعملت على الفصل بين الجانبين وإيقاف الاعتداءات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة