أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم العالمى للغة العربية.. تشريع جديد لحماية اللغة.. سولاف درويش تطالب بسرعة مناقشة مشروع القانون.. "تشريعية البرلمان": مناقشته بعد رد الجهات المختصة.. لجنة الثقافة: الفرانكوا وأغانى المهرجانات أبرز التحديات

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 01:16 م
اليوم العالمى للغة العربية.. تشريع جديد لحماية اللغة.. سولاف درويش تطالب بسرعة مناقشة مشروع القانون.. "تشريعية البرلمان": مناقشته بعد رد الجهات المختصة.. لجنة الثقافة: الفرانكوا وأغانى المهرجانات أبرز التحديات نواب البرلمان يطالبون بضرورة الحفاظ على اللغة ومفرداتها
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى اليوم العالمى للغة العربية، أكد عدد من نواب البرلمان على ضرورة الحفاظ على اللغة ومفرداتها، من تأثيرات بعض اللغات الأخرى، وأن تصبح "العربية" هى اللغة الرسمية فى كافة القطاعات والهيئات والمؤسسات الرسمية، وعبر وسائل الإعلام، وفى الخطب والمناسبات، وسرعة مناقشة مشروع قانون بشأن حماية اللغة العربية.

النائبة سولاف درويش

وفى هذا الإطار، طالبت النائبة سولاف درويش، سرعة مناقشة مشروع قانون النهوض باللغة العربية وحمايتها، الذى تقدمت به فى دور الانعقاد قبل الماضى، مشددة على ضرورة خروجه للنور خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على اللغة ومفرداتها.

وأوضحت درويش، أن مشروع القانون يهدف للحفاظ على الهوية العربية، وفرض استعمالها في مختلف المحافل والفضائيات والمؤسسات الإدارية والتربوية والإعلامية، وأن يكون هذا الأمر إلزام وليس اختياريا، خاصة وأن الدستور نص فى المادة الثانية على أن اللغة العربية هى اللغة الرسمية.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن فلسفة التشريع تهدف أيضا، للحفاظ على السيادة الوطنية للغة، بعدما شهدت الأخيرة شهدت تأثير مفردات اللغة باللغات الأخرى، وحرص البعض على تعلم اللغات الأجنبية وإهمال اللغة العربية العريقة، التى تعد أعظم اللغات على مستوى العالم، ولهذا كان لزاما أن يكون هناك تشريع لحماية ونهوض اللغة العربية.

واستكملت عضو البرلمان، أن اللغة العربية من مقومات الهوية الوطنية لمصر ورمزًا لثقافتها، ولهذا وجب حمايتها وتنمية استعمالها، من خلال الحفاظ على سلامة اللغة كتابة ونطقًا، لافتة إلى أن الأزمة الحقيقية تكمن في أن مجمع اللغة العربية في الحفاظ على سلامة اللغة، غير مُلزمة لغيره من الجهات المختلفة، مما انعكس على استعمال اللغة فى هذه المؤسسات، ويجب تضافر الجهود للحفاظ على اللغة العربية.

 

وشددت درويش، على ضرورة تدشين دورات تثقيفية وتدريبية للقائمين على تعليم اللغة العربية فى مختلف المجالات والقطاعات، ليكونوا مؤهلين لتعليم النشء الجديد صحيح مفردات اللغة، وتكون العربية هى اللغة الرسمية فى كافة المحافل والمكاتبات الرسمية، وعلى شاشات الفضائيات، وعدم السماح لم لا يجيدون التحدث بطلاقة بها من ممارسة عمل قد يؤثر على المجتمع فى الحديث باللغة العربية السليمة، متابعة: كفاية فرانكوا..ده شوه اللغة العربية".

إيهاب الطماوى

ومن جانبه، قال النائب إيهاب الطماوى، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن اللغة العربية تتميز بالثراء لأنها تتكون من حوالى 12 مليون كلمة، في الوقت الذي تتكون فيه اللغة الإنجليزية من حوالي 600 ألف كلمة و اللغة الفرنسية من حوالي 150 ألف كلمة.

وأكد الطماوى، أن هذا الأمر يدل على ثراء اللغة بالمعاني والمترادفات مما يجعلها الأكثر تعبيرا بين لغات العالم ، الأمر الذي يؤدى بالضرورة لوجود ثقافة ترتبط بها وخصائص مميزة للناطقين بها، ووحدة تربط الشعوب الناطقة بها بل امتد أثرها إلى أن أضيفت كأحد أهم اللغات الرسمية المعترف بها في المنظمة الدولية الأمم المتحدة.

وأشار وكيل اللجنة التشريعية، إلى أن اللجنة أرسلت مشروع القانون محل الذكر لأخذ رأى الجهات المختصة بشأنه، وحال ورود رد الجهات المختصة سيتم البدء في إدراج مشروع القانون علي جدول أعمال اللجنة.

 

نادر مصطفى

ومن جانبه، قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن اللغة العربية تعانى من الإهمال خلال الفترة الأخيرة من قبل العديد من القطاعات والهيئات والمؤسسات، واتضح ذلك جليا من خلال استعمال مفردات ومرادفات اللغة وكيف وصل الأمر لمستوى متدنى من المصطلحات التى يتم استعمالها.

وأشار أمين سر لجنة الثقافة والإعلام، إلى أن ما يطلق عليه الكتابة "الفرانكو" شوهت اللغة العربية، وانعكست على المجتمع، وخاصة على الأجيال الجديدة، وأصبح الفرانكو تحدى جديد يواجه اللغة العربية، مما يستوجب زيادة الوعى للقضاء على هذه الظاهرة غير الصحية والتى مع الوقت فى حال عدم القضاء عليها سيكون لها نتائج سلبية على المجتمع.

وطالب مصطفى، شن حملة توعية تستهدف المحال العامة وأسماء الشوارع والمناطق على أن يتم تسمية هذه الأماكن بمسميات عربية وإن كان هناك ضرورة فلا مانع من وجود ترجمة باللغة العربية على لافتات بعض المحال العامة لاسم المحل باللغة العربية، مؤكدا أن هذا الأمر يمثل فخرا واعتزازا باللغة العربية الأم.

وأشار أمين سر اللجنة، إلى أن الوعى هو السلاح الأساسي لمواجهة هذه الظاهرة، وتضافر كافة الجهود لمؤسسات الدولة، على أن يبدأ الإعلام بهذه الحملة، وأن يحرص كل القائمين على الأمر بالحديث باللغة العربية الصحيحة، وانتاج اعمال فنيه الهدف منها إحياء اللغة، وكذلك أغاني وأشعار باللغة العربية، قائلا: أغاني المهرجانات أثرت على اللغة العربية عند الأطفال وبعض الشباب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة