حُرم محمود عاطف لاعب منتخب الكونغ فو من الميدالية الذهبية التى توج بها فى منافسات بطولة العالم التى شارك بها أكتوبر الماضى بالصين، بسبب ثبوت إيجابية العينة التى تم سحبها من اللاعب، وأثبتت تعاطيه مادة مدرة للبول تندرج ضمن المواد المحظورة.
وبالتواصل مع محمد عاشور رئيس الاتحاد كشف عن كواليس وتفاصيل إيقاف اللاعب، والتى بدأت قبل السفر إلى الصين، حيث دخل اللاعبون فى معسكر بالمركز الأولمبى بالمعادى، وخلال التواجد فى المركز طلب عاشور من الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات "نادو" سحب عينة من جميع اللاعبين، للتأكد من سلامة المنتخب، وتجنب لسحب عينات يثبت إيجابيتها خلال البطولة، وبالفعل تم سحب العينات يوم 3 أكتوبر الماضى، قبل السفر بـ10 أيام، وجاءت جميعها سلبية، ومن بينها محمود عاطف.
وبعد السفر الى الصين تم إحضار كشف لقائمة اللاعبين المقرر تحليل عيناتهم، ولكن الغريب أن اسم محمود عاطف كان مكتوبا "بالقلم الجاف" أى ليس مطبوعًا مثل باقى اللاعبين، وهو ما أثار علامة استفهام فى الأمر.
وتمت المشاركة فى البطولة وحقق اللاعب الميدالية الذهبية، ولكن فوجئنا يوم 10 ديسمبر بوصول إيميل من الاتحاد الدولى يفيد بإيجابية عينة اللاعب، مع قرار بحرمانه من الذهبية.
قال عاشور: "اتصلت بأسامة غنيم مدير وكالة مكافحة المنشطات، حتى يشاركني فى المشورة"، فطلب منى غنيم أن أخاطب الاتحاد الدولى بموافقتنا على الإيقاف المؤقت، لحين تجهيز رد على الإيميل، على أن يخضع اللاعب لفحص طبي شامل خلال الساعات المقبلة.
وأكد عاشور أن تحليل العينة الثانية يكلف اللاعب 600 يورو، وهو مبلغ مبير لن يقدر عليه اللاعب، فى ظل ظروفه المالية الصعبة، بالإضافة إلى ضرورة سفر مرافق مع العينة إلى إسبانيا، وهو ما يكلف اللاعب أموالاً طائلة، كما أن غنيم أكد أن العينة الثانية لا تختلف نتائجها عن العينة الأولى للعدد الأكبر من اللاعبين السابقين، لذلك سيتم الاكتفاء بخضوع اللاعب لفحص طبى، للتأكد من سلامته من أى أمراض قد يكون تناول لها أي عقاقير او أدوية تنقذه من فخ إيقاف المنشطات.
