محافظ بنى سويف يتفقد مشروعات انتاج الدواجن والرومى للبدء فى تطويرها

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 12:20 م
محافظ بنى سويف يتفقد مشروعات انتاج الدواجن والرومى للبدء فى تطويرها   الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف
بني سويف أيمن لطفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، برفقة اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد ، والدكتور مكرم عبيد الله مدير عام المشروعات المركزية بالمحافظة اليوم الأربعاء مشروعات الدواجن بالمحافظة ، والتي تتكون من 5 مشروعات لإنتاج البيض وتسمين الدواجن  وإنتاج وتربية الرومي ، بالإضافة إلى مشروع للعلف يضم وحدة تصنيع ومخازن لمكونات العلف ، وذلك للوقوف على متطلبات دعم وتطوير المشروعات وزيادة الإنتاجية وتحقيق مزيد من الأرباح. 

كما تفقد المحافظ  كافة مكونات المشروع ، وناقش مع المسؤولين تفاصيل العمل ومراحل ونوعية الإنتاج ، والمشكلات والمعوقات التي تواجه المشروعات لتحقيق أفضل انتاجية وزيادة الأرباح ، مؤكدا على أهمية المشروع للمحافظة وللدولة وأنه لن يدخر جهدا في دعمه وتطويره بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية. 

كما استمع محافظ بنى سويف إلي مقترحات تطوير المشروع لزيادة الانتاجية ، وفقا للإعتمادات التي وفرتها وزارة المالية التي تقدر بـ 15 مليون جنيه ، وتشمل اضافة عنبرين للتربية والأنتاج ، و تبلغ الطاقة الاستيعابية لعنبر التربية 58 الف طائر،والطاقة الاستيعابية لعنبر الانتاج 55 الف طائر، بجانب انشاء ميزان بسكول داخل المصنع،وماكينتين تفريخ وفقس بمعمل التفريغ بمحطة الرومى. 

وشدد محافظ بني سويف خلال تفقده المشروعات على تسريع وتيرة الاجراءات للبدء في الأعمال والانتهاء منها قبل التوقيتات المحددة،مؤكدا على أنه سيتابع بنفسه معدلات الانجاز في المشروع ، حيث يعتبر المشروع من أهم الملفات ،  التي سيسعى من خلال فريق عمل متخصص ومعني للدفع بتطوير الأداء وتطوير المنظومة بما يضمن استمرارية النجاح الذي تحقق وزيادة الإنتاج وتنويعه وتحقيق أعلى أرباح ممكنة. 

وأوضح  الدكتور مكرم عبيد الله مدير المشروع بعض التفاصيل الفنية والمالية عن المشروع الذي يتكون من 5 مشروعات أهمهم مشروع السادات لإنتاج بيض المائدة والذي ينتج أكثر من 30 مليون بيضة سنويا ويتكون من مشروعين" ألمانى ومجرى"،بجانب مشروع الرومي "تسمين وبياض"،ومصنع للعلف ينتج أعلاف خالية من المكونات الحيوانية. 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة