أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

أردوغان يخطط لإشعال النار فى «غاز» شرق المتوسط.. هل أدركتم أهمية تسليح الجيش!!؟

الأحد، 01 ديسمبر 2019 11:23 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 اكتشاف حقل ظهر، بجانب ما تُنبئ به منطقة شرق المتوسط، حسب الأبحاث، وتجارب التنقيب والبحث عن البترول، بوجود احتياطيات ضخمة من الغاز، سال لعاب الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، محاولا إثارة نيران النزاع فى المنطقة، على طريقة «فيها يا أخفيها».
 
وهنا لابد من إبراز عاملين مهمين، الأول، أن النظام المصرى أدرك مبكرا أهمية البحث عن ثروات مصر من البترول والغاز والمعادن النفيسة، لذلك وبقرارات جريئة، وقع على اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية، إدراكا أنه دون ترسيم الحدود مع الدول المجاورة، لن تتمكن مصر من البحث والتنقيب عن ثرواتها، وهو ما حدث مع قبرص واليونان والمملكة العربية السعودية، ونسأل: هل أدرك تنظيم التشكيك فى كل القرارات، والتسفيه من كل الإنجازات، أهمية ترسيم الحدود..؟!
 
 الأمر الثانى، إدراك نظام عبدالفتاح السيسى، أن المنطقة تشهد انفجارات حمم بركانية خطيرة، وأنه لمواجهة مخاطرها، لابد أن يكون لديك سيف، ودرع قوى، لذلك وضع خطة إعادة بناء القوات المسلحة، تدريبيا وتسليحا، مع تنويع مصادر السلاح، والاهتمام بالقوات البحرية، من خلال شراء حاملتى طائرات، جمال عبدالناصر، وأنور السادات، لحماية مقدرات وثروات مصر فى البحار، وهنا نعيد طرح السؤال على الذين كانوا يسألون، لماذا تهتم مصر بشراء الأسلحة؟.. وبدورنا نسألهم هل أدركتم الآن الأهمية الجوهرية لتسليح الجيش المصرى بأحدث الأسلحة..؟!
 
وهل تشاهدون تحرك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى سوريا وليبيا، رافعا شعار «إعادة إرث أجدادنا العثمانيين» هدفه الرئيسى السيطرة على ثروات الشعوب من الغاز والنفط، وهو ما أكدته صحيفة «ينى شفيق» المقربة من النظام «الأردوغانى الإخوانى» فى سبتمبر 2018 بأن المنطقة ستشهد حربا أكثر عنفا من الحرب الأهلية فى سوريا، تحت شعار «الكل ضد الكل»..؟!
 
الصحيفة التركية أكدت أيضا أن منطقة شرق المتوسط، تحتل المرتبة الثالثة فى العالم من حيث احتياطيات الغاز الطبيعى، ما يدفع إلى سباق وصراع القوى المختلفة على هذه الثروة، جازمة، بأن حشد السفن الحربية من مختلف البلدان فى المنطقة يزداد أسبوعياً.
 
شبح الحرب فى منطقة شرق المتوسط، لا يعززها الصراع على مصادر الطاقة فقط، وإنما بحث أردوغان عما سماه إعادة إرث أجداده العثمانيين، أو ما يطلق عليه «جغرافية تركيا القديمة» ومن بينها مصر، لذلك اتخذ خطوات عملية لتنفيذ مخططاته، من خلال احتلال الشمال السورى، ثم تدخله السافر فى الشأن الليبى، واستقطاب فايز السراج، واستدراجه لتوقيع مذكرة تفاهم حول التعاون الأمنى والبحرى، للعبث فى منطقة شرق البحر المتوسط، دون إدراك حقيقى من «السراج» بأن مثل هذه الاتفاقيات الباطلة ومعدومة الجدوى قانونيا، تعد استدعاء خطيرا للاستعمار العثمانى لبلاد عمر المختار..!!
 
الوضع كارثى، وما يمارسه أردوغان فى المنطقة هدفه الحصول على الغنيمة الكبرى «مصر» مُسخرا فى ذلك جماعة الإخوان الإرهابية، أحقر تنظيم شهدته مصر والأمة العربية، وتمثل المادة الخام للخيانة، بجانب بعض الفشلة واللصوص الهلافيت، لتنفيذ المخطط، ومحاولة إعادة الفوضى لمصر..!!
 
ونهمس فى آذان المصريين تارة، ونقولها بصوت عال تارة أخرى، ونذكرهم تارة ثالثة، بأن تركيا ومنذ تأسيسها، وهى تنكل بمصر، أيما تنكيل، وترى فيها فقط بقرة حلوب، يجب حلب ضرعها حتى ينزف دما وتتعرض للموت، لذلك تجد بلطجة الرئيس التركى الحالى، رجب طيب أردوغان وعداءه الشديد لمصر، مستمدا من كراهية أجداده، وما صنعوه كغزاة محتلين لبلادنا، وبعد اكتشاف حقل ظهر، سال لعاب هذا الأردوغانى، طمعا وجشعا فى ثروات مصر من الغاز، لذلك على المصريين أن يفطنوا للمخططات الكارثية التى تحيق ببلادهم، ومحاولة السيطرة على ثرواتهم ومقدراتهم، وتحويل القاهرة إلى ولاية تابعة لتركيا..!!  









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة