توفيق عبدالحميد يكشف: 4 معلومات متداولة عنى لا أساس لها من الصحة

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 01:00 م
توفيق عبدالحميد يكشف: 4 معلومات متداولة عنى لا أساس لها من الصحة توفيق عبدالحميد
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرا ما يتم تداول معلومات خاطئة أو شائعات عن شخص مشهور بدافع الحرب عليه أو الإساءة والكراهية له، ولكن أحيانا يؤدى الحب والقبول إلى نسج بعض المعلومات غير الدقيقة عن بعض الشخصيات التى تحظى بمحبة وجماهيرية عريضة وهو ما حدث مع الفنان الكبير. توفيق عبدالحميد الذى أحدث ظهوره خلال المهرجان القومى للمسرح المصرى بعد غياب دام حوالى  10 سنوات تفاعلا كبيرا، وضجت القاعة بالتصفيق الحارووقف الجميع وهتفوا باسمه لمدة طويلة تعبيرًا عن الحب والاشتياق لهذا الفنان الصادق، وفوجئ الفنان الكبير بطوفان من عروض وسائل الإعلام لإجراء مقابلات وحوارات حول أسباب الغياب وآمال العودة وصدى هذا الحب المتبادل بينه وبين الجمهور.

6e972896-0cf4-4bf4-885e-d0238fa2a6e8
 

وأعقب هذا الظهور تداول بعض المعلومات عن الفنان الكبير شابها عدم الدقة وبعض الأخطاء، وهو ما كشفه الفنان الكبير فى تصريحات خاصة لليوم السابع مؤكدا أن هناك 4 معلومات خاطئة متداولة عنه لا أساس لها من الصحة.

وقال الفنان توفيق عبدالحميد أن أول هذه المعلومات ما يتناقله الكثيرون من أنه كان سيضطر لتحويل سيارته إلى تاكسى والعمل عليها من أجل اكتساب الرزق، مؤكدا أن الكثيرين يتداولون هذه المعلومة على أنها حدثت فى الوقت الحالى خلال الفترة التى غاب فيها مؤخرا، موضحا أنه كان سيفعل ذلك فى تسعينيات القرن الماضى وقبل شهرته، خلال الفترة التى أطلق عليها فترة عنق الزجاجة والتى كان محروما فيها من المشاركة فى الأعمال الفنية بعدما قدم مسلسل الوليمة سنة 1980 ، ولم يكن يعمل سوى فى مسرح الدولة ، ووقتها كان يمتلك أول سيارة اشتراها فى حياته وهى سيارة 125 بولندى مستعملة ، ولم يستطع تحويلها إلى تاكسى حيث كانت سنة الصنع عائقا فى تنفيذ هذه الخطوة.

وأشار عبدالحميد إلى أن المعلومة الخاطئة الثانية التى يتداولها عنه الكثيرون تتعلق بقيمة الأجر الذى حصل عليه مقابل ظهوره فى برنامج صاحبة السعادة ،والذى تبرع به لمستشفى أبو الريش، مشيرا إلى أن البعض يشيرون إلى أنه حصل على أجر مبالغ فيها وكبير جدا، موضحا أنه بعد ظهوره وحفاوة الناس به خلال افتتاح المهرجان القومى للمسرح فوجئ بطوفان من البرامج تريد استضافته فأراد استثمار ذلك فى أن يشترط الحصول على مبلغ كبير قياسا لما يتم دفعه خلال هذه البرامج حتى يرد جميل الجمهور من خلال التبرع بهذا المبلغ لجهة عامة وهى مستشفى أبو الريش ، قائلا :"رد فعل الناس وحفاوتهم بى خلال التكريم هو الذى جعل وسائل الإعلام والبرامج ترغب فى التواصل معى واستضافتى، ورأيت أن قيمة ما أحصل عليه مقابل هذه الاستضافة من حق الناس ولابد أن يعود للناس فأنا لم أعمل حتى أحصل على هذا المبلغ، لذلك تبرعت بكامل المبلغ"

51632293-f2d6-4ec2-8454-042d38f1dc80
 

وأوضح الفنان الكبير أن هذا المبلغ - الذى رفض الإفصاح عن قيمته-  ليس كبيرا بالصورة التى يتصورها البعض ولكنه كبيرا بالقياس للمبالغ المدفوعة مقابل استضافة الفنانين فى البرامج.

وأشار إلى أن البعض ربط بين الشائعة الأولى الخاصة بتحويل سيارته إلى تاكسى وبين تبرعه بهذا المبلغ ليضيفوا قدرا من المبالغة غير الحقيقية بأنه تبرع بالمبلغ رغم احتياجه الشديد.

وتابع توفيق عبدالحميد أن الشائعة الثالثة الخاطئة التى يتداولها البعض عنه أنه توقف وغاب خلال فترة العشر سنوات الأخيرة لأنه لا يعرض عليه أعمال أو لأنه مضطهد، نافياً كل هذه الشائعات ومؤكدا أنه تعرض عليه أعمال بشكل دائم وأنه متوقف باختياره لأنه يبحث عن دورمختلف يضيف له ويستمتع وهو يقدمه، لأنه لا يبحث عن الشهرة أو الأموال ولكنه يبحث عن الاستمتاع بالفن ولا يريد أن يكون نمطاً واحدا.

أما الشائعة الرابعة التى أراد الفنان الكبير نفيها بشكل قاطع هى التى تتعلق باستقالته مرتين من مناصب بالمسرح عندما تولى مسئولية المسرح القومى والبيت الفنى للمسرح خلال فترة الوزير فاروق حسنى والمرة الثانية خلال توليه قطاع الإنتاج بالمسرح فترة الوزيرعماد أبوغازى، مؤكدا أن البعض زعم أن الاستقالة كانت لموقف سياسى وهذا غير صحيح ، قائلا:" كان لدى رؤية لتطوير المسرح المصرى حتى أستطيع مساعدة الشباب الموهوبين ولا يتعرضوا لما تعرضت له ولكنى وجدت أن هذه الرؤية اصطدمت فى المرتين بتراكم أخطاء وأشخاص يستفيدون من الوضع القائم ، وأنه فى حالة استمرارى سوف أبوأ بالفشل ولن أتمكن من تنفيذ رؤيتى للتطوير فاستقلت"

وأضاف عبدالحميد أنه غير مسئول عن أى صفحات باسمه على مواقع التواصل الاجتماعى وأن الكثيرين أنشأوا صفحات تحمل اسمه وتتداول العديد من المعلومات الخاطئة عنه،مؤكدا أنه يمتلك صفحة واحدة مجمدة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ليس عليها أصدقاء ولكن بها متابعين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة