فيديو وصور.. "اليوم السابع" يجرى معايشة داخل ورش النجارة بالسجون

الأحد، 24 نوفمبر 2019 12:25 م
فيديو وصور.. "اليوم السابع" يجرى معايشة داخل ورش النجارة بالسجون ورشة نجارة داخل السجن
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتقد البعض بالخطأ أن الحياة تتوقف بمجرد دخول الشخص السجن، ولكن فى حقيقة الأمر، فإن حياة أخرى تبدأ للشخص منذ أن تطأ قدمه السجن، حيث يتم العمل على تأهيله بشكل كبير.

وتحرص مصلحة السجون على تعليم النزلاء حرف مختلفة، يعملون بها أثناء قضاء فترة عقوبتهم خلف الأسوار، منها مهنة "النجارة" وتصنيع الأثاث.

وداخل ورش ضخمة لتصنيع الأثاث، أجرت "اليوم السابع" معايشة مع النزلاء، الذين يقضون عدة ساعات داخلها يوميًا، يحولون الأخشاب لأثاث رائع، وغرف نوم ومكاتب وغيرها من قطع الأثاث الجميلة.

آلات ضخمة، وكميات كبيرة من الأخشاب، ونزلاء يقف كل منهم خلف ماكينة يعمل عليها لتقطيع الأخشاب، وآخرين يصممون "الدواليب" و"المكاتب"، وفريق ثالث مكلف بطلاء الاثاث بألوان جميلة، كخيلة نحلة تعمل فى نسق واحد.

خلف آلة تقطيع الأخشاب يقف السجين "م.ع" المتهم فى قضية مخدرات، والذى يقضى عقوبة الـ 15 سنة، قضى منهم نحو 3 سنوات، فيقول:” تعلمت هنا مهنة النجارة، وكانت الأمور صعبة فى البداية، لكن سرعان ما أيقنتها، وأصبحت "صنايعى كويس"، وأستطيع تصنيع الدولاب والشباك والمكاتب، وأعمل هنا يوميًا لعدة ساعات، وأكون سعيد لإنتاج العديد من قطع الأثاث، حيث أحصل على جزء من الربح بعد بيعها بمعرفة مصلحة السجون فى معارضهم الخاصة".

وأضاف السجين، العمل فى ورش السجون يساعدنا فى التغلب على الوقت، فضلًا عن تعلم مهنة نحصل منها على أموال أثناء حبسنا، وبعد خروجنا يمكننا العمل بها بعدما أيقناها، وتوفر لنا مصلحة السجون الأخشاب التى نعمل بها.

وعن منتجات النزلاء، قال السجين:" منتجات السجون تتميز بالجودة والدقة، فضلًا عن انخفاض سعرها مقارنة بغيرها، ونصنع يوميًا كميات كبيرة من الأثاث، فالسجن مكانًا للإنتاج والكسب وليس الحبس فقط".

وحول نصيحته للآخرين، قال السجين: "دخلت السجن بسبب الطمع، وبالتأكيد نادم على ما فعلت، وتعلمت الصبر هنا، ولن أعود للمكان مرة أخرى بعد قضاء عقوبتي".

 

ورشة النجارة داخل السجن (1)
 

 

ورشة النجارة داخل السجن (2)
 

 

ورشة النجارة داخل السجن (3)
 

 

ورشة النجارة داخل السجن (4)
 

 

ورشة النجارة داخل السجن (5)
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة