أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

19 طريقة لفهم كتالوج «الكائن الإخوانى اللزج»!!

السبت، 23 نوفمبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعمل على راحة المصريين، ونوفر لهم عناء إجهاد عقولهم فى التفكير للتوصل إلى طرق فهم «الكائن الإخوانى اللزج»، وما يأتى به من أفعال، وما يطرحه من أفكار تتصادم مع أفكار الغالبية الكاسحة للشعب المصرى، لذلك نقدم لكم نموذجا مصغرا من «كتالوج» فهم تركيبة «الكائن الإخوانى اللزج» يتضمن صفاته وطريقة التعامل معه.
 
أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وحواريهم، ودراويشهم لهم تركيبة نفسية معقدة شبيهة بتقفيل منتج ميكانيكى لمصنع «بير السلم» فى أحد أقاليم الصين البعيدة عن العاصمة بكين، ويحتاج لكتالوج خاص، يقود لتشريحه وفهم تركيبته، وتحديد معالم كيفية التعامل معه.
 
الكتالوج يضم 19 وصفة لصفات تشريحية، شارحة ووافية تمكن الإنسان المصرى الطبيعى من تشكيل صورة شبه كاملة عن «الكائن الإخوانى اللزج».. أولى هذه الصفات أنه يكره الجيش، والثانية يكره الشرطة، والثالثة يكره القضاء، والرابعة يكره الإعلام، والخامسة يكره المثقفين، والسؤال إذا كان الكائن الإخوانى يكره هذه المؤسسات الرئيسية للدولة فلماذا يبذل الغالى والنفيس للوصول إلى السلطة؟ وكيف يتمكن من دعم حكمه؟ وهل من العقل والمنطق أن تعلن عداءك الشديد للمؤسسات الأمنية المتمثلة فى الجيش والشرطة، والقضاء المسؤول عن نشر العدل، والمثقفين المسؤولين عن تشكيل وعى ووجدان الأمة، والإعلام الذى يقود ويوجه مؤشر الرأى العام فى أى اتجاه؟!
 
الصفة السادسة فى كتالوج الكائن الإخوانى  اللزج، كراهيته للأزهر، والسابعة كراهيته للكنيسة، وهما المؤسستان الدينيتان اللتان، لهما من الشهرة، والاحترام، والتقدير، تجاوز الداخل ليعبر إلى كل قارات الدنيا، ومع ذلك يحمل الكائن الإخوانى من الكراهية لهاتين المؤسستين، ما يئن من حمله الجبال، لأنهما تتعارضان وتتقاطعان مع نهج الجماعة الإرهابية التكفيرى.
 
وننتقل إلى الصفة الثامنة وهى كراهيته للفن والفنانين، ويتعامل معهم على أنهم «رجس من عمل الشيطان لابد من اجتنابه لكى يفلحوا»، كونهم كارهين للجمال، وكل ما هو مبهج، ومبدع، وعاشقين «للقبح» والسوداوية بكل صورها، وأشكالها.
 
أما الصفة التاسعة فتتمثل فى كراهيته لكل ما هو قومى وناصرى ويناصبونهما العداء، المستمد من مخزون الكراهية الاستراتيجى الذى يحتفظون به للحقبة الناصرية برمتها إبان حكم الزعيم الخالد «جمال عبدالناصر», وألفوا عشرات الكتب ونسجوا من القصص ما يشبه الأساطير حول الظلم الذى عانوه على يد «ناصر» ورجاله، ثم تبين لنا مع مرور الوقت، وفى هذه الآونة عقب خروجهم من جحورهم للنور، ووصلوهم للحكم، كذب وفبركة هذه القصص، وأنها مجرد نسج من خيالهم المريض!!
 
الصفة العاشرة كراهيتهم لليساريين والعلمانيين، والحادية عشرة، تكفيرهم للمسلمين، والثانية عشرة، تجارتهم بالدين، والثالثة عشرة، الشماتة فى الموت، والرابعة عشرة عدم الاعتراف بحدود الوطن، والخامسة عشرة عدم احترام علم مصر والسلام الوطنى، والسادسة عشرة التعطش للدماء بالذبح والتفجير، والسابعة عشرة الكذب ونشر الشائعات وتشويه سمعة الشرفاء.
 
لكن تبقى صفة الخيانة والتآمر هى الأبرز وتسكن جينات كل إخوانى، علاوة على الظهور أمام الناس راسما على شفاهه ابتسامة صفراء بلهاء، مثيرة للاشمئزاز والقرف.
 
هذه نبذة من 19 طريقة يمكن من خلالها فهم شخصية الكائن الإخوانى اللزج، وتضعه فى مرتبة عجيبة وغريبة، لا هى مرتبة إنسانية ولا حيوانية ولا تمثل أى كائنات من أى نوع، وإنما هم كائنات لم يتوصل العلم الحديث من توصيفها حتى الآن..!!
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة