جميل أن تثنى خيرا على عمل .. والأجمل أن تقتدى بصاحب العمل .. كن مثله وساعده ولا تحبطه .. جميل المجاملة بكلمة او تطيب خاطر لأن النفس البشرية تحب ذلك .. ولكن الأجمل جبر خواطر البسطاء الذين ليس للناس دافع لمجاملتهم او تطيب خاطرهم .. وهنا يتضح من أنت ..؟ هل أنت الإنسان المهذب المجامل وجابر الخواطر أم المستغل للأقوياء والمشاهير وتريد أن تستخدمهم فقط أو تظهر للناس أنك من تعرفهم وعلى علاقة بهم حتى ولو ببوست مزيف تريد أن تخدع به الناس ..؟!
الإنسان المتدين أو المهذب او المجامل حقا من يجبر خواطر الضعفاء قبل الأقوياء .. يواسى الجميع ولا ينظر إلى حال من يواسيه أو يجامله فى الدنيا .. بل يعامل الله فى كلماته وتصرفاته مع الجميع .. يواسى لله .. ويجبر خاطر لله ..ومواقفه لله اولا قبل المجتمع والنَّاس..؟
للأسف ألاحظ كلمات الود والإعجاب والتقدير لفئة معينة على صفحات التواصل .. وإذا مات أو حدث شىء للضعيف لا يجد الاهتمام ولا المواساة لأهله .. كذب ونفاق اجتماعى على صفحات التواصل وصل إلى درجة التملق والمتاجرة والاستغلال ..؟!
جميل أن ننتقد الحكومة والواسطة ولكن فعلا الأجمل ألا نستخدم واسطة فى حياتنا إلا للضرورة القصوى وليس لأخذ حق أحد ولكن لتيسير الأمور فقط ولا نكون جزءا من الفساد .. أنت كموظف لو مديرك غائب عن العمل مستوى الأداء والعمل هو نفس الأداء عند وجوده ..؟!
الظلم الذى تراه يتعرض له البعض أو الفقر بسبب سوء المنظومة والعمل .. لو أنت واخد حقوقك الشخصية هل كنت ستدافع عن هؤلاء المظاليم والفقراء وتتحدث باسمهم ..؟!
أعتقد أننا فى حاجة للوقوف أمام المرآة جيدا قبل كتابة مواقفنا على صفحات التواصل وإلى إعادة تقييم لمجاملاتنا ونجبر الخواطر فعلا لله وليس لصفحات التواصل فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة