أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد حبوشه

الكيمتريل .. السلاح القاتل غير المنظور

الجمعة، 15 نوفمبر 2019 05:26 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطورات مذهلة شهدتها حالة الطقس خلال الأيام الماضية وستشهد تحولات أكبر خلال الفترة المقبلة، بحسب الدكتور أشرف صابر، القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، والذي قال جملة غاية في الخطورة : "أنا عايز أقول والله ربنا حافظ البلد دي لأن بمشاهدتنا إحنا كأرصاد جوية البلاد تتعرض لمنخفضين جويين في وقت واحد"، وأوضح أيضا أن البلاد تتعرض لمنخفض من السودان ويغطي الجنوب، وتتعرض أيضا لمنخفض من البحر المتوسط ويغطي معظم المنطقة، مشيرًا إلى أنه المنخفض القادم من البحر المتوسط تحرك لجنوب أوروبا، وأكد في الوقت ذاته أن المدن المجاورة لسلاسل جبال البحر الأحمر ستتعرض لموجة أمطار تصل لحد السيول، متابعا أنها لن تتحول لسيول مثل سيول 1994.
 
عند هذا الحد لم يكشف الدكتور "صابر" السبب الرئيسي في تلك التغيرات المناخية التي أدت أيضا إلى تزامن ظهور موجات من الذباب في مصر بكثافة خلال الشهر الأخير، فضلا عن ظهور حالات من الأنفلونزا الخطيرة التي تؤدي إلى تكسير العظام وغيرها من الأعراض الغربية عن البيئة المصرية في هذه الفترة من السنة، مع تأخر موسم الشتاء حتى الآن، والواقع أن تلك الظواهر الغريبة والمريبة قد تأتي جراء غاز "الكيمترل"  
 
المهندس عاشور عبد الكريم رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ عبد الكريم" ألمح أيضا إلى ظاهرة التغيرات المناخية التي تعتمد على غاز "الكيمتريل" دون إشارة واضحة إلى أنه السبب المباشر، فقط علل تقلب المناخ بارتفاع منسوب سطح البحر، وهو ما يمثل تهديداً كبيراً للعديد من المدن الساحلية فى العالم، وبخاصة مناطق دلتاوات الأنهار والمناطق الساحلية منخفضة المناسيب، كما هو الحال فى 5 محافظات ساحلية مصرية مواجهة لساحل البحر المتوسط (دمياط - بورسعيد - الدقهلية - كفر الشيخ – البحيرة).
 
وأضاف"عبد الكريم" إنه يتم حاليا تنفيذ مشروعات بقيمة 1.8 مليار جنيه لحماية السواحل الشمالية بالدلتا والإسكندرية ومطروح منها مليار جنيه لحماية شواطئ الإسكندرية، بالإضافة إلى التعاون مع مرفق البيئة العالمى وصندوق الانماء العالمى منحة لعمل دراسات لكيفية تأقلم الدلتا مع التغيرات المناخية ومن أهداف المشروع عمل مشروعات تجريبية تكون تكلفتها رخيصة حيث أن حماية الدلتا يستنزف المزيد من الأموال.
 
لكن ما هو السبب الحقيقي وراء تصريحات رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ؟، ولمعرفة ذلك علينا أن نعى أولا حقيقة ما يحاك من مخططات ومخاطر تستهدف البشرية جمعاء دون تمييز، وذلك من خلال استخدام بعض الدول لـ"غاز الكيمتريل"
 
وبالنظر لما مر علينا خلال الأيام القليله الماضيه من قصور فى مجابهة الزائر المعتاد فصل الخريف الذى اقتحم فرحتنا بدون سابق انذار، لذا وجب معاقبته على مجيئه الفجائي، ونحن فى استرخاء تام، حيث كشف عن نواياه البغيضه حيث كنا نستأنسه، وفجأه كشر عن أنيابه ونحن نعلم أننا نستأنس أسدا جارحا خصاله لن تتغير غادر لماذا كل عام نصمم على التعامل معه بنفس الأسلوب الذى ينم على أننا دولة هواة وليست دولة تسعى لتكون من بين الدول الكبار!.
 
وعلى حد تعبير اللواء أحمد زغلول مهران - عضو مجلس جامعة بنها: لماذا كل هذه اللامبالاة من المسؤلين فى المحليات، ولماذا لا نعاقب المقصر ليكون عبرة لمن يأتى خلفه!، والمستفز أن أحد المسؤلين بالمحليات يبرر ما حدث من قصور فى مجابهة الأمطار والسيول التى حدثت مؤخرا، حيث أفاد بأن التكاليف الماليه التى قد تتكبدها الدوله للتجهيزات الهندسيه لمجابهة مثل هذه الظاهرة أقل بكثير فى حالة إعطاء إجازات للطلبه والموظفين لإعطاء الفرصه للتعامل مع الظاهرة، وذلك بالشكل البدائى الذى يجعل العالم ينظر لنا على أننا دولة من العصور الوسطى، وهذا مخالف للواقع!.
 
"الكيمتريل" فى نظر بعض الخبراء  هو السبب الحقيقي لكل التغيرات المناخية الخريفية الحالية، وهذا ما أكده الدكتور منير الحسيني، الأستاذ بزراعة القاهرة، ومكتشف استخدام بعض الدول غبار "الكيمتريل"، والذي كشف النقاب عن مشروع "الدرع" الأمريكي، مؤكدا أنه أول مشروع كوكبي في تاريخ البشرية ، ولقد بدأت الأمور تنكشف قليلا عندما ظهرت فيديوهات منتشرة الآن على "اليوتيوب" تؤكد عمليات رش للكيمتريل فى بعض الدول
 
و أوضح "الحسيني" أن الصين أسقطت على أراضيها - منذ خمس سنوات تقريبا - إحدى الطائرات التي كانت تقوم برش الكيميتريل، كما قبضت كل من روسيا ونيجيريا على طائرتين كانتا ترشان "الكيمتريل" ، والحقيقة المرة تشير إلى أن عمليات رش غبار "الكيمتريل" تأتى وفق مشروع "الدرع" الذي أعلنت عنه الحكومة الأمريكية بزعمها حل مشكلة الاحتباس الحرارى الخطر الذي يهدد كوكب الأرض، من خلال أول مشروع كوكبي عملاق في تاريخ البشرية ابتداء من عام 2000 حتى عام 2050، وعلى نفقتها الخاصة، وقد أعلنت عن رصد 50 مليار دولار لإنفاقها على تنفيذ هذا المشروع على مدى 50 عاما بواقع مليار دولار سنويا، تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كمشروع مشترك يتم تمويله ما بين وزارة الدفاع الأمريكية ومؤسسة "هوجز إيروسبيس"
 
  وبالفعل بدء العمل على مستوى الكرة الأرضية في المشروع مطلع عام 2000 بعد التطبيقات الأولى له داخل أجواء الولايات المتحدة منذ عام 1991، ثم توقفت الأنباء عنه للسرية التامة التي فرضت على المشروع، حتى كشف أحد العلماء العاملين به في عام 2003 تطوير هذا الابتكار إلى سلاح "إيكولوجي" شديد الخطورة
 
وذلك نفس ما أعلنه الجنرال "إدوارد تللر" الملقب بالوحش المدلل لوزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر أعدته الأخيرة عام 2004 أن أمريكا بحلول عام 2025 سوف تكون قادرة على التحكم في طقس أي بقعة على الكرة الأرضية باستخدام تقنية "الكيمتريل"، وهو مايعني تغيير مناخ أي دولة من حار صيفا، بارد شتاء إلى طقس مثلج طوال العام أو مطير طوال العام أو تجفيف مناخ دولة ما، أو إحداث زلالزل، أو أعاصير مدمره وخلافه من الكثير من الأسلحة التي يمكن لها تدمير البشرية دون إطلاق رصاصة واحدة، وكل حسب رغبتهم وحسبما يتطلب الأمر وفقا لخطورته على سيادتهم وأمنهم القومي، وهنا نعجب لهذا الصمت المريب من جانب الأمم المتحدة رغم الاتفاقية الموقعة في عام 1978 لمنع استخدام تقنيات الهندسة المناخية في أغراض عسكرية.
 
ومن الضحايا السابقين لغبار "الكيمتريل" على سبيل التذكير: إنه تم سرا إطلاق كسلاح فتاك على "كوريا الشمالية" لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض، وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا حيث توفي هناك ‏6.2‏ مليون طفل خلال عامين فقط من ‏2002‏ وحتى ‏2004 ،  ومازال العدوان مستمرا، وتتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيس حين كان متوافرا له المياه والأمطار سابقا‏ بينما لم تتأثر جاراتاها كوريا الجنوبية والصين في الشمال.
 
أيضا فإن إقليم "كوسوفو" المسلم لم يسلم من آثار "الكيمتريل" ، حيث استخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليم في التسعينات، الأمر الذي نجم عنه برودة شديدة في الشتاء، وما قد نجم عنه من معدلات احتمال الموت بردا، وأيضا هنالك مثال آخر، هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات "الكيمتريل" فوق منطقة "تورا بورا" في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
 
والمثال الآخر وليس الأخير هو ما أعلنته "وكالة ناسا"، عندما سجلت صوراً بتاريخ 28 يناير 1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد، تؤكد إطلاق "الكيمتريل" فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية.
 
ومن كل ما مضى يبدو لي ولغيري من الغيورين على وطننا العربي الكبير أن مخططات بعض الدول للسيطرة علي الكون دون حروب تقليدية وصلت إلى مراحلها الأخيرة، بل وظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من الأسوأ مازال بانتظار البشرية وأن الهدف التالي بعد "هايتي" التي شهدت إعصارا عصف بألآف السكان سيكون العرب وإيران، وكلمة السر في هذا الصدد هي "الكيمتريل"، وكان العالم فوجىء في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة "هايتي" باتهامات لـ غاز "الكيمتريل" بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر، كما يعتقد كثيرون.
 
ويبقى الأخطر في استخدام "الكيمتريل" هو "اللعب بالمناخ"، وفي هذا الصدد تحدث البروفسير "جابريل شتتر" عن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على خطوة تعد الأهم في تاريخ البشرية عن طريق تحكمها في مناخ الأرض عن طريق رش غاز "الكيمتريل"، والذي اتضح من خلال أبحاثهم التي كتبوها بعد تجريبه في الولايات المتحدة، ومن واقع سجلات المستشفيات هناك، أنه قد طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمة التنفس، إلتهاب الأنسجة الضامة ، ولقد بدا واضحا جليا أن الخلاصة من كل ذلك وفي ظل الطموح المجنون للسيطرة على الكون، فإن العالم أصبح مهدد الآن ومستقبلا بحروب تدميرية، ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي، وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية، من خلال استخدام غاز "الكيميتريل"، والذي هو بالأساس سلاح من الجيل الرابع لأسلحه الدمار الشامل التي تستعمل الآن في مراحلها التجريبيه الأخيره للوصول إلي الطريقه السليمه لاستخدامه لإحداث الأعاصير و الجفاف أو تحويل الأمطار من بلده لأخري و تجفيف الأولي، وتلك هى الوسيلة الناجحة في إبادة البشر دون عناء.
 
اللهم احمى المحروسة وأهلها من هذا القاتل الأكثر براءة وفتكا ضد العرب، ومن مؤامرات الحاقدين أيضا وردهم جميعا إلى نحورهم .. آمين يارب العالمين.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة