استمرارا لحالة القمع والانتهاكات التى يمارسها أردوغان ضد أبناء الشعب التركي، قامت قوات الشرطة والدرك التركية بفض مسيرة عمالية بالاعتداء عليهم واستخدام قنابل بالغاز المسيل للدموع، لعمال المناجم «المعادن» الأتراك، خلال توجههم إلى العاصمة التركية أنقرة اعتراضًا على عدم حصولهم على رواتبهم منذ شهور.
وكان العمال قد بدأوا مسيرتهم من مدينة أسكي شهر الواقعة في شمال غرب تركيا، ولم تلبث أن تعرضت لاعتراضات ومضايقات من قبل قوات الشرطة والدرك التركية بدعوى عدم حصولهم على تصريح بالمسيرة.
![15720103280 15720103280](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/30069-15720103280.jpeg)
![15720104790 15720104790](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/971981-15720104790.jpg)
![15720106950 15720106950](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/370003-15720106950.jpg)
![15720107750 15720107750](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/762945-15720107750.jpg)
![15720108460 15720108460](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/34726-15720108460.jpeg)
![15720109230 15720109230](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/866252-15720109230.jpg)
![15720110710 15720110710](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/704398-15720110710.jpg)
![15720111140 15720111140](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/10/26/34665-15720111140.jpeg)
وفي أعقاب تصريحات صحفية لهم نقلها موقع تركيا الآن، في مقر اعتصامهم أمام مركز تسوق إيسبارك في أسكي شهير، أعلن العمال المعتصمون نيتهم مواصلة مسيراتهم اليوم إلى أنقرة، قبل أن تتعرض للقمع من الشرطة التركية التي استخدمت الهراوات والغاز المسيل للدموع، وتعتقل 32 منهم.
على صعيد آخر، تتواصل يوميًا احتجاجات عمال المعادن الأتراك المفصولين من عملهم عقب كارثة منجم سوما التركي التي راح ضحيتها 301 عامل.