كرة القدم قبل أن تكون مهنة أو عملاً احترافياً هى هواية وعشق للملايين فى كوكب الأرض، لكن القليل فقط من المحظوظين تمكنوا من حجز مكان فى صفوف النخبة لتنهال عليهم الوظائف المختلفة بعد اعتزال الساحرة المستديرة عملا بالمثل القائل "7 صنايع"، وهو ما نلقى عليه الضوء فى السطور التالية..
*حازم إمام
نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق تفرغ بعد الاعتزال للعمل فى البرامج الرياضية ثم شغل منصب عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، ثم عمل مديراً للكرة بالزمالك وتولى مهنة التحليل الكروى فى القنوات الفضائية واقترب حالياً من شغل المدير الرياضى لنادى بيراميدز.
وتعد مهنة الـ"محلل الكروى" الأكثر شيوعاً بين لاعبى الكرة بعد الاعتزال، حيث يتجه أكثر لاعبى كرة القدم للظهور فى الاستديوهات التحليلية، سواء تحليل مباريات الدورى الممتاز، أو الاحتراف التحليلى فى الدوريات الأوروبية والخليجية وغيرها، أو الوصول للعالمية بتحليل مونديال كأس العالم.
*أحمد حسن
كابتن منتخب مصر الأسبق تولى منصب مدير الفراعنة فور إعلان اعتزاله الساحرة المستديرة، وتولى منصب المدير الفنى لبتروجت ثم عمل محللا كروياً بالقنوات الفضائية، قبل أن يشغل منصب المشرف العام على الكرة بنادى بيراميدز.
*حسام البدرى
المدير الفنى لمنتخب مصر، بدأ رحلته لاعباً وخاض تجربة فنية كممثل فى فيلم "يارب ولد"، وبعد الاعتزال عمل مديراً للكرة بالنادى الأهلى ثم مديراً فنياً للفريق الأحمر، وتولى تدريب بعض الفرق الأخرى مثل المريخ السودانى وأهلى طرابلس الليبى وإنبى ثم تولى رئاسة نادى بيراميدز قبل أن يعود مديراً فنياً لمنتخب مصر.
وتعد مهنة المدرب أو المدير الفنى من المهن الصعبة التى يبتعد عنها قطاع كبير من اللاعبين بعد الاعتزال حيث لا يعمل بتلك المهنة إلا القلائل، نظرًا لضرورة توفر الخبرة الفنية والحصول مسبقًا على رخصة للتدريب، بالإضافة إلى أنها تعد مهنة البحث عن المتاعب والشقاء نظرا للشد العصبى والضغط النفسى، كما أنها تحتاج إلى وقت كبير حتى يستطيع اللاعب الوصول لمرتبة المدير الفنى.
*أحمد شوبير
حارس مرمى النادى الاهلى ومنتخب مصر الأسبق تفرغ للعمل الإعلامى منذ اعتزال كرة القدم، فظهر مقدماً للبرامج التليفزيونية وهى المهنة التى استمر فيها ولم يبتعد عنها حتى يومنا هذا، وخلال رحلته شغل أيضاً مناصب عديدة باتحاد الكرة سواء عضواً بالمجلس أو نائباً لرئيس الاتحاد، وتولى أيضاً شوبير رئاسة القسم الرياضى بأحد الجرائد المصرية.
