طور فريق من الباحثين فى الولايات المتحدة تقنية جديدة تساعد الروبوتات على الإمساك بالأشياء الدقيقة بشكل أفضل، بحسب موقع الرؤية الإماراتى.
وتسمح التقنية التى توصل إليها باحثون فى معهد “ماساشوسيتس” للتكنولوجيا للروبوت بتعديل وضعية قبضته على الأشياء عن طريق دحرجتها على سطح صلب فى البداية قبل الإمساك بها.
وفى حين أن المعادلات الخوارزمية المستخدمة حالياً لتنفيذ هذه الخطوة تجعل الروبوت يستغرق عشرات الدقائق من أجل تعديل وضعية قبضته للإمساك بالأشياء، تسمح التقنية الجديدة للروبوت بإجراء عملية التقييم خلال أقل من ثانية.
ونقل الموقع الإلكترونى “فيز دوت أورج” المتخصص فى التكنولوجيا، عن الباحث ألبرتو رودريجز، أستاذ مساعد الهندسة الميكانيكية بمعهد “ماساشوسيتس”، قوله إن تسريع عملية التخطيط للإمساك بالأغراض سيسمح للروبوتات، لاسيما التى تعمل فى المجال الصناعى، بتحديد درجة القوة المطلوبة للإمساك بالأشياء.
وأكد أن هذه التقنية تنطوى على أهمية كبيرة عند قيام الروبوت بمهام تتعلق بالتقاط الأشياء أو فرزها وتصنيفها، أو عند تكليف الروبوت بالإمساك بمعدة معينة واستخدامها.
وتعتمد التقنية التى طورها الباحثون بالمعهد على ما يعرف باسم “أقماع الحركة”، وهي عبارة عن منظومة من البرمجيات يتم تغذيتها داخل الروبوت، وتأخذ شكل أقماع افتراضية تساعد الروبوت على رسم مسار الحركة وحجم الضغط المطلوب منه أثناء الإمساك بمختلف الأشياء، مع الالتزام بمختلف المعايير الفيزيائية اللازمة لإتمام هذه العملية مثل معدلات الضغط والاحتكاك وغيرها.
وأوضح ألبرتو رودريجز: “يمثل الجزء الداخلي من القُمع عناصر الضغط التى يمكن تطبيقها على الجسم المراد الإمساك به، فى حين أن الجزء الخارجى يمثل جميع العناصر التى قد تؤدى إلى إفلات الجسم من قبضة الروبوت”.
