استدعت الشرطة الهولندية أخصائيين نفسيين، لمساعدتها فى الوقوف على حقيقة ما حدث لعائلة عثر عليها فى غرفة مزرعة حيث يبدو أنهم عاشوا فيها سنوات من العزلة.
واكتشفت الشرطة وجود ستة أشخاص، يزعمون أنهم خمسة أشقاء ووالدهم المريض، فى المزرعة الواقعة بشمال هولندا، الاثنين الماضى، بعد وشاية من رجل يُعتقد أنه شقيق لهم قال إنه هرب من المكان.
الغرفة التى سكنتها الأسرة منذ سنوات
واعتقلت الشرطة الرجل الذى يبلغ من العمر 67 عاما، أمس الخميس، يُعتقد أنه الوالد، بتهمة الاحتجاز غير القانونى، وهو شكل من أشكال سوء المعاملة، وغسل الأموال، وترتبط التهمة الثانية بمخبأ أموال اكتشف فى المزرعة.
وكان رجل يبلغ من العمر 58 عاما، احتجز يوم الثلاثاء الماضى، حيث كان يدفع الإيجار فى المزرعة بتهم مماثلة.
الشرطة تستعين بالأخصائيين النفسيين
وقال أنتونى هوجيفين المتحدث باسم الشرطة، اليوم الجمعة: "طلبنا مساعدة من متخصصين"، مضيفا أنه بعد أكثر من أربعة أيام من اكتشاف الأسرة لا تزال الحقيقة غائبة عن المحققين ولم يتمكن أحد من الإجابة عن السؤال: "كيف انتهى المطاف بالأسرة للعزلة فى الغرفة؟".
وقال رئيس الشرطة جانى نول فى مقابلة تلفزيونية "هذا موقف فريد من نوعه، نحاول بمساعدة فريق من علماء النفس فهم ما نراه بأعيننا.
الغرفة التى عاشت فيها الأسرة منذ زمن
وقالت الشرطة إن هؤلاء الأبناء لم يتم تسجيلهم مطلقا عند الولادة ولم يذهبوا إلى المدارس قط، وكلا الإجراءين لازمان بنص القانون الهولندى، وقال نول: "الأساس الآن أننا لا نعرف عنهم شيئا".
وجرى نقل الأشخاص الستة الذين عُثر عليهم فى الغرفة المغلقة إلى أماكن إقامة فى متنزه للعطلات.
الغرفة داخل المزرعة
الغرفة
المكان التى عزلت الأسرة فيه
