يبدو الجدل الدائر حول نقل مسرح البالون والسيرك القومى بالعجوزة من مكانهما التاريخى بالعجوزة إلى منطقة مطار إمبابة، لن ينتهى، فرغم إعلان وزارة الثقافة فى بيان سابق وجود أى قرارات لنقل المسرح والسيرك، إلا أن الحديث عن نقل المسرح لم ينتهى إلى الآن.
وكانت الأزمة بدأت عندما أعلنت النائبة نشوى الديب عن امبابة، باقتراحها الذي قدمته للبرلمان، بنقل مسرح البالون من منطقة العجوزة، إلى مطار إمبابة، إلا أن ذلك الاقتراح قوبل بالرفض التام.
وكان عدد من المواقع ونشطاء التواصل الاجتماعى، تداولت قرارا لنقل مسرح البالون والسيرك القومى، وتحويل المكان الحالي لمنطقة استثمارية كبرى لاستغلال المكان الذي يطل على النيل مباشرة، على أن يتم تحويل منطقة أرض المطار بإمبابة إلى مزار سياحي وشعبي حقيقي يقدم فيه أفضل العروض الخاصة والجديدة داخل مباني راقية ومسرح كبير.
ونفت وزارة الثقافة، فى بيان لها، نقل السيرك القومى ومسرح البالون بالعجوزة إلى أرض مطار إمبابة، كما جاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.
ومع إصدار عدد كبير من المثقفين بيانا، يرفضون فيه نقل المسرح من مكانه، والحديث الذى يبدو أنه لا ينتهى عن ذلك الأمر، وبين النفى المتكرر من جانب الوزارة والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية الجهة التابع لها كلا من المسرح والسيرك، تواصلنا مع رئيس الإدارة للتعرف عن حال الموقعين الثقافيين، وحقيقة كل ما يدور.
وقال الفنان عادل عبده، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، بوزارة الثقافة، إنه لم يصل له أى قرارات حول نقل أى من مسرح البالون أو السيرك القومى، مشيرا إلى أن كلا الموقعين تاريخى ويستحيل نقلهم.
ولفت "عبده" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن جميع المواقع التابعة للقطاع تعمل بكامل طاقتها، وأن مسرح البالون يعرض الآن عليه عرض "كفر أبو حتة"، وينتظر أ، يعرض عليه العرض المسرحى " عاشقين ترابك يا مصر" بمناسبة احتفالات أكتوبر وسوف يعرض بعده عرض آخر بعنوان "أنا العاشق"، أما السيرك القومى فهو يعمل يوميا بشكل منتظم طوال أيام الأسبوع عدا يوم الأربعاء.
وأكد الفنان عادل عبده، أنه من الممكن أن تقوم الدولة المصرية بزيادة المواقع الفنية، ويكون هناك فروع أخرى فى المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية، لكن نقل مسرح البالون أو السيرك القومى، ليس له أى أساس من الصحة حتى الآن، ويبدو الأمر فقط مجرد دعاية انتخابية لإحدى النائبات، وذلك لقرب الانتخابات البرلمانية المقبلة.
