أدانت جمهورية أرمينيا، غزو القوات المسلحة التركية للأراضى السورية، وأصدر رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بيانًا عن الغزو العسكرى التركى لسوريا فى الشمال الشرقى، قال فيه: "إننا نشعر بالقلق إزاء هذا الوضع لأن هذا الإجراء سيعمق الأزمة الإنسانية في سوريا، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فعالة لوقف هذا النشاط غير القانوني وحماية حقوق المواطنين السوريين، بما في ذلك الأقليات القومية، على طول الحدود التركية".
وأضاف "فى هذا الصدد، أود التأكيد على أن جمهورية أرمينيا تقوم بنجاح بمهمة إنسانية في سوريا وسنواصلها".
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأرمينية الغزو العسكري التركى ، قائلة فى بيان: "تدين أرمينيا الغزو العسكري الذي قامت به تركيا في شمال شرق سوريا ، والذي من شأنه أنيؤدي إلى تدهور الأمن الإقليمي والخسائر في صفوف المدنيين والنزوح الجماعي وفي النهاية إلى أزمة إنسانية جديدة. تشكل محنة الأقليات العرقية والدينية مصدر قلق خاص".
وأضافت"يخلق هذا الغزو العسكري أيضًا تهديدًا وشيكًا بحدوث انتهاكات جسيمة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان قائمة على الهوية.
وتدعو أرمينيا إلى اتخاذ تدابير دولية فعالة تهدف إلى وقف هذا الغزو العسكري ، ومنع الأعمالالوحشية الجماعية وحماية سكان سوريا على الحدود مع تركيا".
وأكد على وحدة وسيادة سوريا وتحث على الامتناع عن أى هجوم عسكرى على سوريا وشعبها، ستواصل أرمينيا تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري الصديق على أرض الواقع.
