أرض جو.. الجنس الناعم فى السعودية يحقق نجاحات جديدة مع بداية 2019.. النساء يقتحمن "الداخلية" من بوابة مديرية الجوازات.. تحارب الإرهاب بميدان الرماية والاقتحام.. وفى السماء مضيفة لأول مرة فى رحلات داخلية

الأربعاء، 09 يناير 2019 11:40 ص
أرض جو.. الجنس الناعم فى السعودية يحقق نجاحات جديدة مع بداية 2019.. النساء يقتحمن "الداخلية" من بوابة مديرية الجوازات.. تحارب الإرهاب بميدان الرماية والاقتحام.. وفى السماء مضيفة لأول مرة فى رحلات داخلية الجنس الناعم فى السعودية يحقق نجاحات جديدة مع بداية 2019
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حقق الجنس الناعم بالمملكة العربية السعودية نجاحات جديدة، فى بداية العام 2019، واستطاعت المرأة السعودية أن تقتحم العديد من المجالات فى إطار خطط المملكة، لزيادة مشاركة المرأة فى سوق العمل والمجتمع، وتحقيقا لرؤية 2030  تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد السعودى، والذى حقق لهن العديد من الانتصارات العام الماضى بنظرته المستقبلية بأن المرأة شريك رئيسى وأحد المكونات الأساسية فى المجتمع، وقراراته الجرئية إيمانا منه بأنه المرأة هى نصف المجتمع ولاسيما أن نصف سكان السعودية نساء.

 

كان إحدى الخطوات الجديدة اقحام المرأة السعودية مجال الإرشاد السياحى، ومؤخرا توجت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى السعودية أول سعوديتين حصلتا على رخصة الإرشاد السياحى، بعد أن اجتازتا دورة الإرشاد السياحى واستيفائهم كامل الشروط للحصول على الرخصة.

 

وقدم المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى الدكتور هشام بن محمد مدنى رخص الإرشاد السياحى فى مقر الهيئة للمرشدات، قائلا إنها أتت نتيجة تكامل الجهود وتظافرها وانطلقت من مبدأ أنها تهيأة الكوادر السعودية من كلا الجنسين نحو سوق العمل وابتهاجا بـ "الخيال الممكن" الذى تنتهجة هيئة السياحة فى بلورة الأفكار الإبداعية وتحويلها نحو الاقتصاد المعرفى.

 

201812260229412941
 

 

ومن الأرض والسماح لها بالقيادة العام الماضى، إلى الجو، فقد أعلنت أحدى شركات الطيران تخريج أولى دفعاته من برنامج المضيفات السعوديات، استمرارا لبرامجه فى توطين وظائف الطيران وتمكين المرأة، حيث ستكون أولى رحلاتهن العملية خلال شهر يناير الجارى، وأصبحت المضيفات السعوديات سفيرات بين طيران ناس وضيوفه المسافرين من أجل سلامتهم وراحتهم، فى خطوة لتمكين المرأة السعودية لتمارس دورها الهام فى نهضة المملكة فى مختلف المجالات.

 

ليس ذلك فحسب فقد تمكنت المرأة أيضا من محاربة الإرهاب إلى جوار الرجال، ففى الأسبوع الأول من يناير شهد ميدان الرماية لقوة الطوارئ الخاصة فى منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية، عددا من الفتيات السعوديات للتدريب على الرماية والمهارات القتالية، والتقاط الصور مع أفراد القوة، إذ أبهرت العروض العسكرية والأمنية التكتيكية للقوة زائرى "رالى حائل 2019 الدولى" من المملكة والخليج والسياح الأجانب.

 

التدرب على القتال والرمى
التدرب على القتال والرمى

 

كما أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية وهى قطاع يتبع لوزارة الداخلية والتى تعمل تحت مظلة الأمن العام فى المملكة وتقدم العديد من الخدمات للمواطن السعودى، نتائج القبول المبدئى للعنصر النسائى فى المديرية العامة للجوازات برتبة جندى، بحسب صحيفة الرياض.

 

وكان التقديم للوظائف الشاغرة بدأ عن طريق منصة "أبشر توظيف"، واشترطت وكالة وزارة الداخلية للشئون العسكرية - الإدارة العامة للقبول المركزى السعودى فى المتقدمات، أن تكون سعودية الأصل والمنشأ وتستثنى من ذلك من نشأت مع والدها أثناء خدمة الدولة خارج المملكة، وأن تكون حسنة السيرة والسلوك والسمعة وغير محكوم عليها بحد شرعى أو فى جريمة مخلة بالشرف والأمانة ولم يسبق لها التعيين على وظائف خاضعة لنظام الخدمة العسكرية، وألا تكون مطرودة من إحدى الكليات أو المعاهد العسكرية، وأن تكون لديها هوية وطنية مستقلة، وألا يقل عمر المتقدمة عن 25 عاما ولا يزيد عن 35 عاما حسب الهوية الوطنية وقت تقديم الطلب.

 

2018 عام المرأة الذهبى

وشهدت المملكة العربية السعودية على مدار العام الماضى طفرة غير مسبوقة فى تمكين المرأة، بدأت برفع الحظر عن قيادة السيارات فى 24 يونيو 2018 بل تمكنت للمرأة العمل كسائقة أجرة تاكسى بداخل المملكة فى التطبيقات الإلكترونية المختصة بنقل الركاب، مرورا بتصويت مجلس الشورى على قرار يتيح للمرأة إصدار فتاوى بعد أن اقتصرت هذه المهمة على الرجال لأكثر من 45 عاما، والسماح لهن بالحضور فى مدرجات ملاعب كرة القدم فى يناير 2018، وصولا إلى السماح للنساء بالإنضمام للجيش وجهاز المخابرات، كما شاركت النساء فى أول سباق دراجات هوائية للإناث وتولى المناصب القيادية.

 

 

ليس ذلك فحسب بل لمست المرأة السعودية تغييرات كبيرة فى أوضاعها قبل عام، ووجدت من يقف إلى جانبها ضد "التحرش"، ففى سبتمبر 2017، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش ضد المرأة، نظرا لما يشكله التحرش من خطورة وآثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع وتنافيه مع قيم الدين الإسلامى والعاداتنا والتقاليدنا السائدة داخل المملكة.

 

 

وأحدث ولى العهد السعودى هزة فى مجال حقوق المرأة، إذ تؤكد المملكة دائما فى المحافل الدولية استمرارها فى تعزيز وحماية جميع القضايا المتعلقة بحقوق النساء وفقا لنصوص ومفاهيم الشريعة الإسلامية، واحتلت المملكة العربية السعودية العناوين الرئيسية فى الإعلام العربى والعالمى نتيجة لهذه لعدد من التغييرات التى تمنح المرأة السعودية حريات جديدة.

 

 

وعاشت النساء السعوديات عصرها الذهبى وطبقا لرؤية 2030 اقتحمت المرأة السعودية سوق العمل، وتولت مناصب فى موقع صنع القرار وتم تعيين الكثير من النساء فى مناصب سياسية وقيادية وشاركت المرأة السعودية فى الحياة السياسية والاجتماعية والأكاديمية، كما منحت وزراة العدل السعودية حق التوثيق، ولأول مرة خاضت المرأة السعودية سباق الانتخابات البلدية فى أغسطس 2015 وشاركت ناخبة ومرشحة.

 

ومن أجل إنهاء الولاية عن المرأة، أصدر الملك سلمان فى مايو الماضى قرارا بـ"ضرورة مراجعة الإجراءات المعمول بها لديها ولدى الأجهزة المرتبطة بها ذات الصلة، بالتعامل مع الطلبات والخدمات المقدمة للمرأة، وحصر جميع الاشتراطات التى تتضمن طلب الحصول على موافقة ولى أمر المرأة لإتمام أى إجراء أو الحصول على أى خدمة مع إيضاح أساسها النظامى والرفع عنها فى مدة لا تتجاوز 3 أشهر من تاريخ صدور الأمر"، قرارا كان انتصار جديد لهن.

 

وشاركت المرأة فى تنمية المملكة العربية السعودية، وعضو فى مجلس الشورى وفى مجالس إدارة الغرف التجارية، وهى مشاركة فى وفود المملكة الرسمية فى المؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والدولية، وهى ضمن الكوادر الدبلوماسية التى تعمل على تمثيل المملكة فى الخارج.

 

 

اهتمام الأمير محمد بن سلمان بالمرأة كان ينبع من فكر وطموح ولى العهد الشاب، ففى أبريل 2018 قال فى إحدى مقابلاته "لا يوجد فرق بين الرجال والنساء فى الدين الإسلامى، أن نصف سكان السعودية من النساء، ويدفع للنساء نفس المقابل المالى الذى يدفع للرجال. وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص".وأكد محمد بن سلمان "أنا أدعم المملكة العربية السعودية، ونصف المملكة العربية السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة