وقال أماني - حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز الأوروبية" اليوم، الجمعة - إن الوضع الأمني بمدينة سربل ينذر بالخطر، مضيفًا "لقد تلقينا وعودًا بأنه سيتم إرسال تعزيزات إلى المدينة، غير أنه لم يُتخذ بعد أي إجراء بشأن هذا الصدد".


وأشار أماني إلى أن طالبان لطالما شنت هجمات كبرى أحيانًا بهدف تأمين هذه الحقول النفطية، كما أن مسئولي المدينة أنشؤوا قوات حماية خاصة، إلا أنه ليس لديهم معدات متقدمة. 


وأكد المتحدث أن "هذه الآبار النفطية تعد مهمة اقتصاديًا، ليس فقط لمدينة /سربل/، بل أيضًا لأفغانستان بأسرها"، موضحًا أن ثمانية آبار كانت نشطة بما يقدر بملايين الدولارات من المعدات العسكرية، بما في ذلك مركبات مدرعة يتم الاحتفاظ بها بالقرب من المنطقة.


ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أن مسألة الاستيلاء على الآبار ستوجه ضربة للحكومة وستعزز تمويل حركة طالبان. 


وكان نحو 40 فردًا من قوات الأمن قد لقوا مصرعهم أو أصيبوا من جراء قتال استمر لساعات بين مقاتلي الحركة وأفراد الأمن يوم الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة "سربل"، والذي أكد أن الضغط الشديد الذي تواجه القوات الحكومية الأفغانية - حتى في ظل التوجه صوب السلام - قد زاد.