الكرة والكنيسة.. أسرار عشق المستطيل الأخضر خلف أسوار الفاتيكان.. مشجعين "درجة ثالثة" برداء كنسى.. فرانسيس يستعرض مهارات الساحرة المستديرة بمناسبات عدة.. الراحل يوحنا بولس مشجع "ليفربول".. وبيرتونى عاشق يوفينتوس

الجمعة، 04 يناير 2019 12:00 م
الكرة والكنيسة.. أسرار عشق المستطيل الأخضر خلف أسوار الفاتيكان.. مشجعين "درجة ثالثة" برداء كنسى.. فرانسيس يستعرض مهارات الساحرة المستديرة بمناسبات عدة.. الراحل يوحنا بولس مشجع "ليفربول".. وبيرتونى عاشق يوفينتوس بابا الفاتيكان
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 الكرة والكنيسة.. عالم من الروحانيات والطقوس الدينية، وساحرة مستديرة تأسر عشرات الملايين من العشاق حول العالم، يبدوان بلا قواسم مشتركة، قبل أن يخرج من خلف أسوار الكنيسة فى الفاتيكان أسرار وكواليس عشق البابا الراحل يوحنا بولس لفريق ليفربول الإنجليزى، وغيرها من التفاصيل عن الآباء والكهنة وأهوائهم فى عشق كرة القدم.

 

وأمام ندرة المعلومات والتفاصيل فى عهد يوحنا، اختار بابا الفاتيكان البابا فرانسيس عدم المواربة فى التعبير عن شغفه بكرة القدم، حيث لا يفوت مناسبة إلا ويظهر فيها هذا الحب ويذهب لإظهار مهاراته دائما فى اللعبة الشعبية الأولى حول العالم والتى يراها أن بإمكانها أن تكون رسالة سلام لجمع وتقريب الشعوب معا.

 

وفى أحدث لافتة على ذلك، والتى تظهر اهتمام البابا فرانسيس بالفن أيضا وليس الرياضة وحدها كرسالة للشعوب، استعرض بابا الفاتيكان مهاراته الكروية عندما استضاف فرقة كوبية تقدم أنواع مختلفة من الفنون الاستعراضية.


البابا فرانسيس 3
البابا فرانسيس 

 

 وعرض عضو السيرك الكوبى على البابا خلال استضافتهم فى قاعة البابا بولس السادس، فى الفاتيكان، دوران الكرة على إصبع السبابة، وهو ما نجح فيه البابا، ذو الـ82 عاما، لثوانى قليلة قبل أن تسقط الكرة. 

 

ومن المعروف عشق بابا الفاتيكان لكرة القدم، وهو من أشد المعجبين بسان لورينزو، فى بلده الأصلى الأرجنتين، عندما وصف الفريق بأنه "جزء من هويتى الثقافية". ووجه البابا فرانسيس الشكر، أمس، لفنانى السيرك و قال: "الجمال يرفع القلب دائما، الجمال يجعلنا أفضل، الجمال يجلب الخير وكذلك إلى الله".

 

وهذه ليست المرة الأولى التى يستعرض فيها البابا مهاراته الكروية، فخلال استضافته للرياضيين فى نوفمبر 2015 قام بأداء نفس المشهد لكن عندما كانت الكرة مثبته وتدور على رأس قلم.

 

وطالما استضاف البابا فرانسيس والتقى بلاعبى كرة القدم، ففى سبتمبر 2014، استضاف نجم كرة القدم الأرجنتينى دييجو ماردونا وعدد من نجوم كرة القدم فى الفاتيكان، قبل مباراة ودية للسلام وحوار الأديان، ووقتها أهدى مارادونا البابا قميص منتخب بلادهم.

 


البابا فرانسيس 2
البابا فرانسيس يهوى كرة القدم

 

لكن البابا فرانسيس ليس البابا الأول للفاتيكان الذى يعرب عن اهتمامه وحبه لكرة القدم والرياضة بشكل عام، فلقد سبقه البابا الراجل يوحنا بولس الثانى، الذى كان يلعب حارس مرمى فى بولندا خلال شبابه وقبل رسامته قسا، ثم أصبح فيما بعد مشجعا لنادى ليفربول الإنجليزى، الذى يلعب له المهاجم المصرى محمد صلاح، كما أن البابا بنديكتوس السادس عشر، وهو ألمانى، التقى بيليه خلال كأس العالم 2006 وقام بزيارة إلى معسكر تدريب المنتخب الألمانى.

علاقة الفاتيكان بكرة القدم لا تنحصر فى الأهتمامات الفردية للباباوات، ففى عام 2006، كشف أحد كاردينال رفيع عن رغبته فى تأسيس فريق من الكهنة القادرين على المنافسة ضمن دورى الدرجة الأولى الإيطالى، على أن يلعب الفريق بألوان العلم البابوى الأصفر والأبيض.

 

  وقال الكاردينال تارسيسيو بيرتونى، وزير خارجية الفاتيكان آنذاك، إنه "بإمكان الفاتيكان، فى المستقبل، تشكيل فريق يلعب على المستوى الأعلى، مع روما وانتر ميلان وجنوة وسامبدوريا." وأضاف: "يمكننا أن نوظف الفتيان من المعاهد الدينية. أتذكر أنه فى نهائيات كأس العالم 1990 كان هناك 42 لاعباً من بين الفرق الذين وصلوا إلى النهائيات، جاءوا من مراكز تدريب ساليزيان فى جميع أنحاء العالم."

 

واقترح وقتها الاستعانة بالطلاب البرازيليين، قائلا: "إذا أخذنا الطلاب البرازيليين من جامعاتنا البابوية، فستكون لدينا فرقة رائعة"، وكان يعرف عن الكاردينال بيرتونى أنه من عشاق فريق يوفنتوس الإيطالى، وقد كان فى الماضى معلقًا لكرة القدم لمحطة تلفزيونية شمال إيطاليا.

 

وفى قداس العام الجديد فى كاتدرائية القديس بطرس بدا البابا فرنسيس متحسرا على ما آل له العالم من "السعى وراء ربح مادى لا يفيد إلا قلة قليلة"، بحسب قوله. وأضاف كم من تشتت وانزواء حولنا. العالم متصل بالكامل، ومع هذا يبدو تقطع الأواصر فى تزايد".وأضاف "قد تزيد أرباحه كثيرا، لكنه لن يرى بعد ذلك الآخرين أطفالا. سيجنى مالا، لكن ليس للجميع. سنسكن كلنا فى نفس البيت، لكن ليس كأخوة وأخوات".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة