وأكدت المنظمة - في تقرير صادر بجنيف اليوم الأربعاء- أنها تعمل بجانب حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والشركاء على رفع مستوى استجابتها لمساعدة الضحايا، والتحكم في انتشار الوباء والقضاء عليه.

وأشارت إلى أن تفشى إيبولا الحالي هو العاشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية والأسوأ في البلاد، كما أنه ثانٍي أكبر تفش للإيبولا في العالم، بعد تفشيه في غرب إفريقيا خلال الفترة من 2014 إلى 2016..محذرة من أن الاستجابة للتفشي الأخير للوباء لايزال يعوقه انعدام الأمن في المناطق المتأثرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضحت أنها والشركاء ومنذ بداية انتشار الوباء ، نشروا أكثر من 650 موظفا للعمل مع الحكومة والمجتمع المدني والكنائس والمنظمات غير الحكومية لمساعدة الأشخاص والعائلات الذين أصيبوا بالعدوى ولرفع الوعي حول أفضل ممارسات صحية وسلوكية لمنع انتشار الإيبولا .. كما عملت على جعل المدارس في مأمن من المرض وكذلك دعم الأطفال والعائلات المصابة بهدف الحد من الوفيات المرتبطة بالفيروس القاتل.
بدوره .. قال الدكتور جيانفرانكو روتيجليانو ممثل (اليونيسف) في جمهورية الكونغو الديمقراطية إنه في الوقت الذي تم السيطرة بشكل كبير على الوباء في مانجينا وبينى وكوماندا إلا أن الفيروس لايزال ينتشر في منطقة بوتيمبو، وذلك بسب انعدام الأمن وحركة السكان.

ولفت إلى أن المنظمة ترفع من استجابتها وتعين موظفين إضافيين في المناطق الصحية في بوتيمبو وكاتوا، حيث وقعت 65٪ من حالات الإيبولا الجديدة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.