س و ج.. ما الذى يوجد فى مجمع الأديان؟

الخميس، 03 يناير 2019 09:00 ص
س و ج.. ما الذى يوجد فى مجمع الأديان؟ مجمع الاديان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل المسيحيون هذه الأيام بميلاد السيد المسيح، وتشهده الكنيسة المصرية يوم الإثنين المقبل، ومن المناطق المهمة فى مصر فى السياحة الدينية مجمع الأديان.

أين يقع مجمع الأديان؟

تقع المنطقة بجانب بقايا من الحصن الرومانى القديم، بجانب الحصن الكنيسة المعلقة، والمتحف القبطى وكنيسة مار جرجس، والمعبد اليهودى، وعمرو بن العاص.

ما الذى نعرفه تاريخ المنطقة؟

كان اسم المنطقة قديمًا "غرى - عحا" بمعنى المكان الذى يستمر فيه القتال، وكان بجوارها معبد للمعبود أوزير، كما أنها أصبحت إحدى محطات العائلة المقدسة خلال رحلتهم إلى مصر.

لماذا أطلق على الحصن "بابليون"؟

قيل إنها تأتى نسبًا لنزول مجموعة من مدينة بابل، أما المسمى الأقرب فهو أن الاسم المشتق من اللغة المصرية القديمة "بر ان با ايونو"، ويعنى المدخل إلى منطقة أيونو فحرفت إلى "بابليون"، وقد أمر الإمبراطور الرومانى تراجان ببنائه فى القرن الثانى الميلادى.

وماذا عن المعبد اليهودى؟

يروى المقريزى أن المعبد فى الأصل كان كنيسة حيث بيعت إلى اليهود نظرًا لضائقة مالية مرت بها الكنيسة فى عهد الدولة الطولونية، وسمى المعبد "بن عزرا"، ومر على المبنى عدد من الترميمات وعمليات التطوير، واكتشف عدد من الوثائق بالمعبد عام 1890 تعرف بـ"الجنيزا".

وماذا عن كنيسة أبو سرجة؟

يطلق عليها أيضًا كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الـ4 الميلادي، وهى واحدة من أهم الكنائس الأثرية، وذلك نظرًا لأهميتها الدينية، حيث شُيدت الكنيسة فوق المغارة التى أقامت فيها العائلة المقدسة.

هل الكنيسة المعلقة هى الأقدم فى مصر؟

هى واحدة من أقدم الكنائس الباقية بمصر حتى الآن، وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على الأبراج الجنوبية من الحصن الرومانى وترتفع الكنيسة نحو 13م عن سطح الأرض.

متى تم بناء جامع عمرو بن العاص؟

بعد دخول عمرو بن العاص مصر وتأسيسه مدينة الفسطاط، أُنشئ فيها جامع هو الأول فى مصر وأفريقيا، وتم بناؤه عام 641 هـ، وأُطلق عليه عدد من المسميات مثل "تاج الجوامع، والجامع العتيق".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة