بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى 67 للشرطة المصرية والبطولات العظيمة التى قدموا وسجلها التاريخ بحروف من نور عبر صفحاته المضيئة، أكد نواب البرلمان أن رجال الشرطة قدموا اغلى ما يملكون، قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، وروح الإنسان اعز ما يملك ولهذا ستظل بطولاتهم مضيئة عبر الزمن، مقدمين تحتية تقدير وإعزاز لهم على دورهم العظيم فى مواجهة الإرهاب الأسود ومكافحة الجريمة فى آن واحد.
وفى هذا الإطار قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب، إن تضحياتهم مقدره من كل جموع المصريين وكافة مؤسسات الدولة، وأن الشعب لم ينسى لرجال الشرطة التلاحم فى 30 يونيو، وبعدها كانوا فى طليعة من قدموا أرواحهم ودمائهم فداء للحفاظ على الوطن وللمصريين.
وأضاف حسب الله، أننا نحيا آمنين فى وطن يحمى حدوده رجال القوات المسلحة ويحمى داخله رجال الشرطة المصرية الباسلة، مقدما تحية وتقدير وإعزاز لدورهم الوطنى الذى يقومون به فى كافة المجالات، وتضحياتهم العظيمة التى تروى تراب وأرض الوطن.
قال اللواء أحمد العوضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه لا احد ينكر التضحيات التى تقدمها الشرطة الوطنية وشرطة مصر والقوات المسلحة خلال تاريخها الطويل ، موضحا أنه منذ أن قامت عناصر الشرطة بالدفاع عن محافظة الاسماعيلية قبل ثورة 52 ، وعلى مدار هذا التاريخ الشرطة تقدم تضحيات من خيرة ابناءها للدفاع عن تراب هذا الوطن ومقدسات الوطن وحماية الأمن القومى المصرى.
وأضاف العوضى فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " قائلا "ندين لهؤلاء الرجال سوءا الشرطة والقوات المسلحة للدور البطولى الذى يقومون به للحفاظ ضد كافة التحديات التى تواجهه، متابعا :" مصر مستهدفة لأنها قلب الأمة وكان يراد بهذا الوطن أن يتحول إلى الدول المجاورة لنا ويلقى نفس مصيرها مثل ليبيا واليمن والعراق ،إلا أن شرطة ومصر والقيادة الحكيمة منذ ثورة 30 يونيه حمت الوطن من هذا المخطط ونحتفل فى هذه الأيام بالعيد الـ 67 لرجال الشرطة وبالتالى نوجه التحية لرجال الداخلية على دورهم لحماية الوطن ".
وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، لا ننسى شهداء وزارة الداخلية للدفاع عن تراب الوطن ، و نبعث لهم بتحية اجلال وتقدير لكل شهداء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة والمدنين ، فهم احياء عند ربهم يرزقون .
ومن جانبه ، قال اللواء سعد الجمال نائب رئيس البرلمان العربى، إن هذه الأيام تشهد حلول الذكري الـ 67 ليوم من أمجد أيام الشعب المصري، ففي يوم 25 يناير 1952، إذ وقف نفر قليل من رجال الشرطة المصرية البواسل في وجه عدو محتل بريطاني غاشم يفوقهم عددا وعتادا ليسقط معظمهم بين شهيد وجريح ليسطروا بدمائهم تاريخا مجيدا في حب الوطن والزود عن ترابه.
وأضاف الجمال ، أن هذا التاريخ لم تتوقف يوما تضحيات رجال الشرطة وإخلاصهم وتفانيهم في أداء واجبهم نحو شعبهم ووطنهم ولازالو يقدمون أرواحهم رخيصة فداء له.
وتابع نائب رئيس البرلمان العربى ، لقد كان أحد أهم عوامل نجاح الشرطه في أداء رسالتها في تأمين وصون استقرار المجتمع هو التعاون الوثيق مع المواطنين الشرفاء الذين يدركون مدي أهميه ما يقدمون من معلومات في الحفاظ علي أمن الوطن وسلامة أراضيه و أرواح وأعراض وأموال مواطنيه.
واستطرد الجمال: تحية تقدير وآعزاز لأرواح الشهداء الأبرار وخالص التهنئه القلبية لرجال الشرطه الامناء وللشعب المصري في هذه الذكري المباركه.
قال النائب هشام الشعينى، إن رجال الشرطة قدموا تضحيات عديدة سجلها التاريخ بحروف من نور عبر صفحاته، وسطروا ملحمة وطنية فى كل المعارك التى خاضوها، فهم دائما يحملون أرواحهم على أيدىهم من أجل رفعة الوطن وحماية أراضيه والحفاظ على مقدساته.
وأضاف الشعينى، أن رجال الشرطة ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة من أجل الحفاظ علي أرض مصر، مشيدا بقدرة رجال الشرطة على مواجهة الإرهاب الأسود وخاضوا معركة شرسة مع القوات المسلحة جنبا إلى جنب، وفى سبيل تحقيق ذلك تحملوا الصعاب والتحديات فى أداء المهام الأمنية الجسيمة لتحقيق الأمن والقضاء على الارهاب الأسود.
ولفت الشعينى، أن التاريخ ملئ بالنماذج الشرطية المشرفة لرجال الشرطة عبر مر العصور، وشعارهم الوطنية والفداء والتضحيات ومصلحة الوطن هى الهدف الأسمى لهم، وما قدموه خلال السنوات القليلة الماضية من تضحيات انعكس على الأوضاع الأمنية بشكل كبير وساهم فى الاستقرار الذى نعيشه حاليا.
وفى نفس السياق قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن رجال الشرطة لهم دور تاريخى فى مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة، وقدموا الكثير من الشهداء فى سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن التاريخ شاهد على بطولات وتضحيات الشرطة المصرية فى حروبهم على الإرهاب سواء فى الفترة الماضية وفى الماضى، ففى التسعينات تصدى رجال الشرطة لموجه الإرهاب حينذاك، والآن هم يواجهون خفافيش الظلام فى الوقت الذى يقومون بدورهم فى مكافحة الجريمة.
