أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

محمد صلاح أفضل لاعب فى تاريخ الكرة المصرية

الثلاثاء، 22 يناير 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى، أكد أن محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطنى والمحترف فى ليفربول الإنجليزى يعد أفضل لاعب فى تاريخ الكرة المصرية، موضحاً فى تصريحات إذاعية أن تفضيله لنجم الريدز على حساب الثنائى محمود الخطيب ومحمد أبوتريكة، لأنهما قضيا مسيرتهما بالكامل فى مصر، فهنا أتفق تماما مع الساحر حول اختياره وتحليله فى هذه الجزئية، لأن صلاح على أرض الواقع حاليا من أفضل لاعبى العالم، وحقق إنجازات وشهرة عالمية لما يحققها أى لاعب مصرى آخر، ويجب وضع خط تحت كلمة عالمية تحديدًا لأنها صاحبة «القول الفصل» فى هذا الأمر.
 
قبل عام تقريبًا كتب مقالاً تحت عنوان: «محمد صلاح أسطورة العصر الكروى الحديث وليس أبوتريكة»، وحينها تعرضت لهجوم شديد على «السوشيال ميديا» من عشاق ومحبى محمد أبوتريكة، وصل لحد السب بأبشع الألفاظ وغيرها من قاموس الشتائم التى لا نحبذ تداولها فى مجتمعنا، وذلك على الرغم من أن المقال لم ينتقص أبوتريكة فى أى شيئ، ولكنه كان عبارة عن رصد سريع لمشوار النجمين لما يحمله من إنجازات وأرقام قياسية، والسلبيات والإيجابيات التى طاردتهما، وشرحت أن اختيارى لنجم ليفربول يعود للاعتماد على ما حققه فى مشواره الاحترافى، وهو كان ينقص تريكة الذى لم وقفت الظروف ضده سواء باختياره لعدم قدرته على التأقلم مع العالم الغربى أو لعدم وجود عروض جادة من أندية أوروبية كبيرة، بالإضافة لتمسك إدارة الأهلى به.
 
عندما أؤكد اليوم أن صلاح أفضل لاعب فى تاريخ مصر، فهذه وجهة نظرة تعتمد على لغة الأرقام وليست لغة العواطف، ولا تقلل بأى حال من الأحوال بشخوص الأساطير التى مرت عبر تاريخنا الكروى مثل محمود الخطيب وحمادة إمام وصالح سليم وحسن شحاتة وأبوتريكة وغيرهم الكثير والكثير، فكلنا نعشقهم ولا يمكن أن نقلل منهم أبدًا، وبالتأكيد أعرف أن ظروف الزمن الحالى تختلف عن سالفه، وهؤلاء النجوم لو وجدوا الظروف المناسبة للاحتراف لكانوا علامة فارقة فى تاريخ الكرة العالمية.. وأوجه رسالة أخيرة إلى مشجعى أبوتريكة: «لا تتعاملون بالعاطفة لمجرد أن صلاح لم يلعب فى صفوف الأهلى».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة