فى الذكرى الثانية لوفاته.. ابنة رفسنجانى: وفاة والدى لم تكن طبيعية

الأربعاء، 02 يناير 2019 01:00 ص
فى الذكرى الثانية لوفاته.. ابنة رفسنجانى: وفاة والدى لم تكن طبيعية فاطمة رفسنجانى
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت فاطمة هاشمى نجلة رئيس تشخيص مصلحة النظام الإيرانى الاسبق الراحل اكبر هاشمى رفسنجاني، أن وفاة والدها لم تكن طبيعية وانها تمتلك أدلة تؤكد ذلك، وجائت تصريحاتها على اعتاب الذكرى الثانية لوفاة زعيم تيار الاعتدال فيى يناير ٢٠١٧م.

وقالت فاطمة فى مقابلة مع موقع جماران المقرب من عائلة رفسنجاني،  "من خلال الأدلة والشواهد التى حصلت عليها خلال هذه المدة أنا متأكدة أن وفاة والدى لم تكن طبيعية".

وكان قد توفى أكبر هاشمى رفسنجانى، رئيس إيران الأسبق، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام،  8 يناير ٢٠١٧،  بعد تعرضه لأزمة قلبية.

وكشفت فاطمة ان قبل شهرين من وفاة والدها حضر اليها شخصان زعموا انهما من اصدقاءه على جبهة القتال خلال الحرب العراقية الإيرانية، وقالوا انقلى له هذه الرسالة "هم عازمون على اغتياله". قائلة "طرحت هذا الموضوع لدى المجلس الاعلى للأمن القومي". ولم تعطى المزيد من التفاصيل.

لكنها قالت "العام الماضى فى للمرة الاخيرة التى استدعانا فيها الاعلى للامن القومى اعلنوا اغلاق الملف".

وعقب وفاة رفسنجانى أثيرت الكثير من الأقاويل حول حقيقة وفاته، ووصيته المفقودة التى أصبحت لغز يحير عائلته. ويناير ٢٠١٨ قال  نجله ياسر هاشمى، إن المجلس الأعلى للأمن القومى أعاد فتح ملف حقيقة وفاة والده بقرار من الرئيس الإيرانى حسن روحانى.

وعلى مدار العامين الماضيين، لوحت عائلة رفسنجانى بوجود غموض يكتنف وفاته المفاجأة، وشكك أبناؤه فى وفاته، خاصة مع تصاعد الخلافات السنوات الأخيرة مع المرشد الأعلى على خامنئى، وفى رواية لإبنته فاطمة خلال كلمة لها فى مراسم تأبين أقيمت فى طهران 8 مارس ٢٠١٧، قالت تصريحات نقلتها وكالة إيلنا الاصلاحية، "رغم أن والدى وقت وفاته كان فى الـ82 من عمره، إلا أنه كان يتمتع بصحة جيدة، وهناك بعض الغموض بالنسبة لنا".

ويعد رفسنجانى رابع رئيس لإيران، وتولى الرئاسة فى الفترة من 1989 إلى 1997، لمدة ولايتين، خلفاً للمرشد الحالى على خامنئى، وتولى عددا من المناصب والأدوار المهمة.

وكان رفسنجانى أحد أقطاب السياسة فى إيران، والرجل الأرستقراطى الثرى، والرجل الثانى للنظام حيث شغل مناصب عديدة، منها رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وقائد القوات، ورئيس مجلس خبراء القيادة، ورئيس البرلمان خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية، وكان مهندس صفقة الأسلحة عام 1986 "إيران جيت" مع الولايات المتحدة، الأمر الذى جعله يحصل بجدارة على لقب "ثعلب السياسة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة