يبدو أن الأكاذيب التى سعى تنظيم الحمدين لترويجها على الشعب القطرى، فشلت فشلا ذريعا، خاصة التقارير التى كانت تصدرها مؤسسات النظام القطرى حول الموازنة العامة للدوحة، حيث أثبت الواقع الذى يعيشه الشعب القطرى كذب كل الأرقام التى روجها تنظيم الحمدين، فى الوقت الذى صعدت المعارضة القطرية من هجوما على أمير قطر تميم بن حمد.
وذكرت قناة "قطريليكس"، التابعة للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين تفنن فى تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب، وأصدر معلومات مغلوطة عن الأوضاع الاقتصادية فى الدوحة، كما استهدف تغييب وعى المواطنين بزعم الانتصار على المقاطعة.
وأشارت قناة "قطريليكس"، إلى أن وزارة المالية القطرية سارت على نهج العصابة الحاكمة، وزعمت تحقيق فائض بـ4,3 مليار ريال فى موازنة 2019، وبنيت توقعاتها على أرقام ونتائج وهمية ليس لها علاقة بالموازنة، كما توقعت ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الإيرادات غير النفطية.
ولفتت قناة "قطريليكس" إلى أن الأكاذيب المفضوحة تؤكد أن عصابة الدوحة بنت أمالا على قواعد رملية، كما أن البنية التحتية تستحوذ على أكبر حصة بالمصروفات تصل إلى 43,3%، والمخصصات فضحت كذب ادعاءات الدوحة بإنهاء المشاريع الكبرى.
وكشفت قناة "قطريليكس"أن معظم المشاريع الخاصة بمونديال 2022 متعثرة بسبب غياب التمويل، لافتة إلى أن قطر لجأت لفرض الضرائب على المواطنين لتوفير الأموال، وزعمت أن الهدف تطوير المالية العامة لدعم النمو الاقتصادى، فى الوقت الذى تظهر فيه محاولات فاشلة للتغطية على الأوضاع الكارثية بسبب تداعيات المقاطعة.
وفى ذات الإطار، أشار حساب "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إلى أن وزارة المالية القطرية، أعلنت الموازنة العامة لعام 2019 متوقعة أن تحقق فائضا للمرة الأولى منذ 3 سنوات إضافة لعدة أرقام تبدو إيجابية معتمدة على توقعاتها بزيادة أسعار النفط، فيما خفضت الإنفاق فى جوانب رئيسية، حيث تغنى إعلام قطر بتوقعات موازنة 2019 تحقيق فائض لأول مرة منذ 3 سنوات لكنه أخفى الحقيقة وراء هذا الإنجاز الوهمى.
من جانبه، كشف الدكتور على النعيمى، الكاتب الإماراتى، حجم الأزمة التى يتعرض لها جواز السفر القطرى، بعد أن أعطت الدوحة تلك الجوازات إلى متطرفين وإرهابيين يعيشون داخل أراضيها، مما جعل العديد من دول العالم يخشون من جواز السفر القطرى.
وقال الدكتور على النعيمى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قطر تقوم وبهدوء شديد بتقليد توجه الإمارات فى تعزيز جواز سفرها عبر اتفاقيات الإعفاءات من التأشيرات، والتقليد وبخاصة تقليد الامارات سمة من سمات السياسات القطرية مع الإشارة إلى تخوف العديد من الدول من الجواز القطرى الذى يحمله بعض المتطرفون والإرهابيون.
