عودة الاختلاسات بالإخوان.. القيادات الهاربة تمنع الأموال عن القواعد مجددا وتستغلها لشراء سيارات جديدة.. قيادى بالإرهابية: يبرطعون فى الأموال بالظلم.. وخبراء: خسائرهم المتتالية دفعتهم للاستئثار بالأموال لأنفسهم

الخميس، 17 يناير 2019 02:00 ص
عودة الاختلاسات بالإخوان.. القيادات الهاربة تمنع الأموال عن القواعد مجددا وتستغلها لشراء سيارات جديدة.. قيادى بالإرهابية: يبرطعون فى الأموال بالظلم.. وخبراء: خسائرهم المتتالية دفعتهم للاستئثار بالأموال لأنفسهم قادة الجماعة الإرهابية يختلسون الأموال
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت أزمة الاختلاسات والسرقة من جديد داخل جماعة الإخوان، خاصة بين قيادات الإخوان فى الخارج، لتكشف عن استمرار الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان، إلا أنها اشتعلت مع وقف إرسال قيادات الجماعة الهاربة فى الخارج أموال إلى أسر الإخوان فى الداخل، واستئثار بكل الأموال لهم لشراء سيارات ومنازل فارهة وبالتالى تحدث هذه الوقائع زلزال داخل الجماعة وقواعدها.

 

هذه الوقائع كشف عنها عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، الذى كشف عن عودة الاختلاسات من قبل قيادات الإخوان فى الخارج، الذين يملكون أفخم المنازل وأحدث السيارات من أموال الجماعة، بينما يمنعون المال عن أعضائهم، مشيرا إلى أن قيادات الإخوان فى الخارج تهتم حاليا فقط بتصوير أنفسهم فى الرحلات التى يقومون بها من أموال اشتراكات الإخوان.

ووجه عز الدين دويدار، رسالة إلى قيادات الإخوان ، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة يبرطعون فى أموال ويشترون سيارات وشقق وموبايلات، ولكن يمنعون الأموال الأخرى عن قواعد الإخوان المتواجدين فى مصر، وهذا يكشف مدى الظلم الذى يعيشون فيه.

هذه التصريحات تعيد للأذهان، أزمة الاختلاسات أيضا التى اندعلت داخل الإخوان بسبب سرقة قيادات الجماعة، أموال قنوات التنظيم فى تمويل شركاتهم التى أنشئوها فى تركيا، وكذلك تحويل تلك الأموال على حساباتهم فى الخارج، ومن ثم شاعت أموال اشتراكات التنظيم التى تصل إلى قيادات الإخوان فى الخارج فى إنفاق تلك الأموال على أنفسهم.

 

وتعليقا على عودة أزمة الاختلاسات داخل الإخوان، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن إنفاق الأموال داخل الإخوان في السابق قبل الأحداث وقبل صعود الاسلام السياسى فى 2011م كان غرض الاعداد للوصول للسلطة ومن ضمن أدوات ذلك ضمان ولاء أفراد الجماعة بالمال وكذلك الانفاق على أسر المتعاطفين معها.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه الآن فقد خسرت الجماعة السلطة وتم هزيمتها فى الداخل المصرى، وليس هناك من يرى عودة للجماعة على مدى عقود لأسباب باتت معروفة، لذلك يقتصر الانفاق على المجموعات الهاربة بالخارج.

 

وفى إطار متصل، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة الهاربة فى الخارج، إلى جانب مسؤولى قنوات الإخوان ومن بينهم أيمن نور ينفقون بسخاء ، وهم يحصلون على تلك الأموال من الذين يستأجروهم و الحالة التى يظهرون عليهم  استوجبت هذا الحجم من السخرية و التهكم من قواعد الجماعة، فهذه هى لعنة خيانة بلده جعلته أضحوكة العالم.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن نشر فضائح قيادات الجماعة واستمرار ظاهرة الاختلاسات ستستمر، وسؤدى هذا إلى أن يتخلى الجميع عن الإخوان بعدما أدركوا حجم الخداع الذى عاشوه بتحالفهم و تعاطفهم مع تنظيم تديره قيادات تسرق تلك الأموال و أيضاً بعد تيقنوا من لعب الإخوان بورقة الدين من أجل المصلحة السياسية.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة