أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

لـ«حمد بن جاسم»: لا تتحدث عن السيادة.. إيران وتركيا انتهكتا شرف بلادكم!!

الثلاثاء، 15 يناير 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة: «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم».. هذا القول ينطبق على «عراب الخراب» القطرى حمد بن جاسم، الذى شغل فى السابق منصبى رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، عندما خرج علينا فى حوار أجرته معه قناة «روسيا اليوم» خلال الساعات القليلة الماضية، تطاول فيها على مصر، عندما رد على سؤال عن رأيه فى موقف مصر الداعم للسعودية والإمارات والبحرين ضد قطر، قائلا: «لا ألوم مصر كثيرا فى هذا الموضوع، مصر كانت محتاجة لمبالغ ضخمة.. وللأسف مصر دولة مهمة ودولة كبرى عربية لها مكانة ونحترمها ولها تاريخ.. لكن مصر فى ظل الظروف التى وقعت فيها كانت تحتاج».
 
وقال أيضا: «مصر أعطيت من قبل هذا الدول أكثر من 30 مليار، وكانت ستواجه مشكلة إذا لم تقف مع هذه الدول وتدعم هذا الملف بشكل واضح، لكن ما أستغربه هو أن مصر دورها دائما كان كوسيط فى تهدئة الأمور وبحث القضايا، وكان لها ثقل، لكن الآن للأسف لا يوجد وهذا شىء محزن».
 
حمد بن جاسم، يتحدث ببجاحة ووقاحة سياسية، وقيمية عن مصر، وسيادتها ودورها القوى والفاعل فى المنطقة، بينما يتناسى أن دويلته، التى تاريخها أقل من تاريخ غطاء بالوعة صرف صحى فى شارع من شوارع القاهرة، أن إيران وتركيا ينتهكان شرف وعرض السيادة القطرية، وأن قاعدة العديد الأمريكية، حطمت إرادة وأنف نظام الحمدين، وكل مواطن قطرى شريف، عندما يجد الأمريكان والفرس والعثمانيين، يعربدون ويدنسون كل شبر من أراضيه!!
 
حمد بن جاسم، عراب الخراب والدمار، وأحقر من عرفته الساحة السياسية فى الوطن العربى، عبر تاريخاها الطويل والمتجذر، يشترى حراسته وأمنه، بالدولار، ولا يجد عسكريا قطريا واحدا يقف أمام القصر الأميرى، وأن الحراسة عبارة عن «كوكتيل» ما بين الأمريكان والفرس والعثمانيين، يفتشون النساء، ويضايقون الشيوخ، وأمام هذا المشهد العبثى، والمخزى، والعار على مروءة العرب، لا تجد سوى ابتسامة عريضة على شفاه حمد بن جسام وكل نظام الحمدين، وشموخ ملطخ بالعار..!!
 
حمد بن جاسم، يتحدث عن السيادة، والقيم القومية، ويتناسى، أن أياديه وباقى نظام دويلته ملطخة بدماء ملايين القتلى والمشردين فى مصر وسوريا وليبيا واليمن وتونس، ومحاولة تكرار السيناريو فى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين، والجزائر، وهى دول كبرى ومحورية لما تلعبه من دور جوهرى فى الدفاع عن قضايا ومقدرات الأمتين، العربية والإسلامية..!!
 
حمد بن جاسم، وأتباعه من نظام الحمدين، أطلقوا «قناة الجزيرة» الحقيرة، كالكلب السعران، ينبح ليل نهار، بالأكاذيب وقلب الحقائق، وتحويل سفاسف الأمور، إلى أهرامات، وتأليب الشعوب ضد أنظمتها، لإثارة الفوضى، وتسفه من الجيوش العربية، فأطلقوا على الجيش الليبى، كتائب القذافى، وعلى الجيش اليمنى، ميلشيات على صالح، وعلى الجيش السورى، شبيحة بشار، وعلى الجيش المصرى، عسكر، بينما تتحدث باحترام ووقار شديدين عن جيوش إسرائيل وإيران وتركيا..!!
 
حمد بن جاسم يتحدث عن فساد الأنظمة العربية، خاصة الدول الكبرى، ويتناسى عن عمد، التقارير الرسمية، لمنظمات وجهات وكيانات اقتصادية كبرى، تكشف نهبه ملايين الدولارات من أموال الشعب القطرى، وذلك بالمشاركة فى صفقات غسيل أموال وتربح فى صفقات أسلحة، أشرف عليها خلال فترة حكم أمير قطر السابق حمد بن خليفة.
ويتناسى، تورطه، على سبيل المثال، بالحصول على عملات ضخمة من الصفقة التى عقدتها قطر، مع شركة «بى إيه أى سيستم»، وقد استطاع أن يجمع ثروة، دفعت به إلى احتلال المركز الثانى فى قائمة مليارديرات قطر، وبلغت استثماراته الخارجية بما يقرب من 5.7 مليار دولار، خاصة فى أمريكا وإسبانيا وبريطانيا وجزر الباهاما، كما اشترى يخت «المرقاب» بمبلغ 300 مليون دولار وهو ثامن أكبر يخت فى العالم ويبلغ طوله 133 مترًا، كما يمتلك شقة فى نيويورك، بلغ ثمنها 285 مليون دولار، واشترى لوحة بيكاسو بـمبلغ 179.5 مليون دولار.
 
ومع كل هذا الفساد المالى، بجانب الوقاحة والحقارة السياسية، يخرج علينا متدثرا بعباءة الفضيلة، والقيم الأخلاقية والوطنية والقومية، وينصح الأمة، فى العلن بهرطقات وسفسطة عبثية، بينما يظهر خلف الكواليس، حقدا وكراهية، لمصر والسعودية والإمارات والجزائر، ما تنوء عن حمله الجبال..!!
 
حمد بن جاسم، مثال صارخ، على «النملة» المتضخمة وهما، وتحاول أن تهدم الأهرامات، أو تصارع الأسود والنمور فى الغابات، لمجرد أنها تناولت جرعة «سكر» زيادة..!!
ولك الله.. ثم جيش قوى.. وشعب واع وصبور يا مصر..!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Alaa Shinnawi

الله عليك يا دندراوى .

فوق .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة