إسرائيل تعترف بشن غارة جوية فى سوريا وتنتهى من البحث عن أنفاق حزب الله

الأحد، 13 يناير 2019 11:58 م
إسرائيل تعترف بشن غارة جوية فى سوريا وتنتهى من البحث عن أنفاق حزب الله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بقيام إسرائيل بشن غارة جوية نهاية الأسبوع الماضي على ما وصفه بمستودع أسلحة إيرانية في سوريا، وقال أيضا إنها استكملت البحث عن أنفاق لجماعة حزب الله المتحالفة مع إيران عبر الحدود مع لبنان.

 

وتخلت إسرائيل في الأيام الأخيرة عن حذرها القديم بشأن الكشف عن عملياتها ضد الأهداف المرتبطة بإيران في جبهتها الشمالية، وذلك في مؤشر على ثقتها في حملة تشنها وسط توترات بين وقت وآخر مع روسيا أكبر داعم لسوريا.

 

وربما يكون نتنياهو يستعرض أيضا أوراق اعتماده الأمنية في وقت يسعى فيه لإعادة انتخابه يوم التاسع من أبريل.

 

وقال نتنياهو لمجلس الوزراء في تصريحات أذاعها التلفزيون "نتخذ إجراءات حققت نجاحا لافتا لكبح مساعي إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا" مضيفا أن هذا تضمن شن "مئات" الهجمات على مدى السنوات القليلة الماضية في الحرب الأهلية في سوريا. وتدعم إيران وحزب الله حكومة دمشق في هذه الحرب ضد معارضين ومتشددين إسلاميين.

 

وقال تساحي هنجبي، وهو مراقب في مجلس الوزراء الأمني المصغر، لمحطة تلفزيون محلية الأسبوع الماضي إنه جرى تنفيذ "أكثر من 220" عملية إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا.

 

وأكد نتنياهو شن الغارة على سوريا مساء الجمعة الماضية قائلا "قصفت القوات الجوية مستودعات لإيران تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي".

 

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن نتائج الغارة اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي.

 

وأشار نتنياهو أيضا إلى عملية للبحث عن أنفاق مزعومة لحزب الله على طول الحدود مع لبنان وتدميرها. وأطلقت إسرائيل هذه العملية في ديسمبر وقالت إنها انتهت اليوم الأحد.

 

وبعد حديثه عن اكتشاف خمسة أنفاق، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نفق سادس أمس السبت على عمق 55 مترا ويمتد "لعشرات قليلة من الأمتار" داخل إسرائيل من نقطة على بعد 800 متر داخل لبنان.

 

ولم يعلق حزب الله على الأنفاق التي أكدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وجود عدد منها.

 

واندلعت حرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006. وعلى الرغم من تبادل الجانبين الضربات أحيانا في سوريا وفي هضبة الجولان المحتلة إلا أن الهدوء يخيم في الغالب على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

 

واستشهد اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته بتقييمات للمخابرات فقال لمحطة تلفزيون محلية أمس السبت إن حزب الله أعد هذه الأنفاق لإرسال "ما بين 1000 و1500" مقاتل لشن هجوم مفاجئ على المجتمعات والقواعد العسكرية في شمال إسرائيل خلال أي حرب في المستقبل.

 

لكن نتنياهو قدر، أثناء تفقده للحدود الشمالية في وقت لاحق اليوم، عدد مقاتلي حزب الله بأنه يتراوح "بين 1000 و2000" مقاتل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة