صحة القليوبية تشكل لجنة للتحقيق فى حادث استئصال جزء من أمعاء مواطن

الخميس، 10 يناير 2019 05:29 م
صحة القليوبية تشكل لجنة للتحقيق فى حادث استئصال جزء من أمعاء مواطن المواطن
كتب: أحمد جمال الدين – إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن حلقات مسلسل الاهمال الطبى فى المستشفيات الخاصة لا تنتهى وتتجدد بأحداث مختلفة بين الحين والآخر، ففى واقعة جديدة تعرض مواطن مصرى عمره 35 عاما، وأب لطفلين صغيرين، لإهمال كبير فى إحدى المستشفيات الخاصة فى مدينة العبور التابعة لمحافظة القليوبية.

تفاصيل الواقعة تسردها "هبة عادل فهيم" لـ"اليوم السابع" عبر خدمة صحافة المواطن، والتى أشارت إلى أن زوجها "محمد حسنى فهيم" 35 عامًا، تعرض لإهمال طبى كبير فى إحدى المستشفيات الخاصة بالعبور، أدى إلى استئصال جزء كبير من الأمعاء، وتسمم فى الدم، ومياه على الرئة، وتضخم فى الكبد، وارتفاع فى عضلة القلب، وعجز فتحة الشرج عن أداء وظيفتها، واستبدالها فتحتين جانبيتين لإتمام عملية الإخراج.

 
19cffdcc-d988-466d-9e96-b4cff0e1d4d0
المريض صاحب الواقعة 
 

وأوضحت الزوجة فى رسالتها: "ذهب زوجى إلى إحدى المستشفيات فى حى العبور بتاريخ 15/8 /2018 بعد شعوره ببعض الآلام فى المعدة، حيث كان يعانى من حصوتين فى المرارة بناء على التقارير الطبية المرفقة إلا أن طبيب الاستقبال فى المستشفى شخص الحالة بأنها ثقب فى الأثنى عشر، وطلب منى التوقيع على إقرار طبى بأننى المسئولة عن أى مضاعفات طبية تحدث لزوجى فى حال رفض إجراء العملية ومغادرة المستشفى، وبعد موافقتى على إجراء العلمية ودفع مبلغ 4500 آلاف تحت الحساب وبعد ثلاث ساعات فى غرفة العلميات فوجئت بالطبيب يخرج من العمليات ويخربنا بأن العلمية كانت لعلاج انسداد فى الأمعاء رغم أن زوجى كان يعانى من الإسهال والسخونية".

cf223389-55ac-4cbc-a221-4dd6426e16d1
المريض بعد العملية 
 

وأضافت الزوجة: "بدأت حالة زوجى فى التدهور من ارتفاع فى درجة الحرارة وسخونية وعدم التحكم فى البراز بعد الخروج من المستشفى فى 19/8 وهو ما كان يتم تفسيره من الطبيب السابق بأنها أعراض طبيعية بعض العملية، وبتاريخ 23/8 تم إجراء أشعة بالصبغة، وتقرر له إجراء عملية فورية لاستئصال المرارة، ولكننا فوجئنا بعد ذلك أن العملية كانت لعلاج انفجار المعدة وعمل فتحات جانبية لإتمام الإخراج بجانب إصابته بارتفاع فى الضغط وهبوط فى السكر ومشاكل فى الوريد وتسمم فى الدم، ومياه على الرئة وتضخم فى الكبد وارتفاع فى عضلة القلب، وعجز تام عن تناول الأطعمة.

وتابعت الزوجة: "أكد الأطباء هناك أنه سيعيش على المحاليل وفتحات الإخراج الجانبية باقى حياته، وبرغم تدهور حالته الصحية بسبب خطأ طبى نتعرض لمساومات حيث ترفض المستشفى علاجه إلا بعد التنازل عن المحضر الذى حررناه برقم 9827 بتاريخ 26/12/2018، مؤكدة أن أولاده يتم علاجهم نفسيا بعد تدهور حالة أبيهم الصحية".

وناشدت الزوجة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بتبنى حالة زوجها وتوفير الرعاية الصحية.

التقارير الطبية (1)
 

التقارير الطبية (2)
 

التقارير الطبية (3)
 

التقارير الطبية (4)
 

التقارير الطبية (5)
 

التقارير الطبية (6)
 

التقارير الطبية (7)
 

التقارير الطبية (8)
 

التقارير الطبية (9)
 
 

وفى استجابة سريعة للتعامل مع الحالة عبر خدمة صحافة المواطن، أكد الدكتور حمدى الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أنه تم تشكيل لجنة من مدير العلاج الحر بالمديرية، ومديرة الإدارة الصحية بالعبور للتحقيق فى الشكوى لمحاسبة المقصرين.

وأضاف "الطباخ" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ستقوم بمتابعة تطبيق اشتراطات الترخيص، إلى جانب تشكيل لجنة لمتابعة الحالة المرضية للمريض للوقوف على مدى وجود خطأ طبى من عدمه، وإحالة المتسببين للتحقيق على الفور إلى جانب علاج المريض.

تتيح الخدمة مشاركة القراء فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع، عن طريق إرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والشكاوى، وذلك عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل فيس بوك، أو عبر Whatsapp Youm7 على هاتف رقم 01280003799، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.

كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو للكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر او معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها بأسمكم على اليوم السابع.

كما يجدد "اليوم السابع" دعوته لقرائه الأعزاء، للمشاركة بشكواهم ومشاكلهم، من خلال تطبيق الواتس آب، على رقم 01280003799، خدمة "شكوتك بصوتك". لتسجيل شكاوى المواطنين بالصوت والصورة ويتواصل محررو "اليوم السابع"، مع القراء مباشرة فى أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات، من كل أسبوع، للاستماع إلى شكواهم وتسجيلها لنشرها على الموقع الإلكترونى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة