نائب وزير الزارعة تشارك فى المنتدى الإقليمى للزراعة الذكية بالخرطوم

الأحد، 23 سبتمبر 2018 06:11 م
نائب وزير الزارعة تشارك فى المنتدى الإقليمى للزراعة الذكية بالخرطوم الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تنظم المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدولة ووزارة الزراعة والغابات السودانية، المنتدى الإقليمى الأول للزراعة الذكية، الذى تستضيفه الخرطوم غداً، تحت رعاية رئيس الجمهورية السودانى، لبحث تحديث الزراعة فى المنطقة العربية والإقليمية وتبادل الخبرات بين مختلف الدول لمواجهة تحديات الأمن الغذائى العربى.

وكلف الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتورة منى محرز نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بتمثيل مصر نيابة عنه فى أعمال منتدى الزراعة الإقليمى الذى تستضيفه الخرطوم غداً بمشاركة عدد من الدول والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة والخبراء.

وقالت منى محرز فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن المنتدى يهدف إلى تأسيس استخدام التقنيات الرقمية فى المجال الزراعى خلال المرحلة المقبلة بالمنطقة العربية والإقليمية، موضحة أن المنتدى سيناقش خلال ثلاثة أيام التقنيات الحديثة المستخدمة بالمجال الزراعى، وسيخرج بإعلان الخرطوم الذى سيكون بمثابة خارطة طريق في هذا المجال، مشيرة إلى أن المشاركون يبحثون الاستفادة من التقنيات الرقمية فى تحديث الزراعة ومواجهة زيادة الطلب على الغذاء.

وأضافت محرز، أن المنتدى يهدف إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية فى زيادة الإنتاج الزراعى، ووضع برامج لتقليل معدلات إنعدام الأمن الغذائى بالمنطقة، ومواجهة التحديات المتعلقة بمخاطر الزيادة السكانية على الأمن الغذائى بالمنطقة العربية وتأثيرها على ضعف قدرة الدول على تلبية احتياجاتها الغذائية، مشددة على أن المشاركين سوف يبحثون آليات مواجهة هذه التحديات ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.

ولفتت نائب وزير الزراعة إلى أن المنتدى سيناقش أيضًا أهمية دور الزراعة الذكية فى الاستفادة من الموارد المائية والأرضية ومواجهة مشاكل التغيرات المناخية من خلال برامج التأقلم مع مخاطر المناخ، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل تكون أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية سواء الملوحة أو الجفاف أو ارتفاع درجات الحرارة وزيادة إنتاجية المحاصيل من خلال التوجه نحو نظم الرى الحديث بدلا من الرى التقليدى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة