القديس فى ضيافة شكرى.. الخارجية تبحث دعم أنشطة مؤسسة مجدى يعقوب بأفريقيا

الأحد، 16 سبتمبر 2018 02:29 م
القديس فى ضيافة شكرى.. الخارجية تبحث دعم أنشطة مؤسسة مجدى يعقوب بأفريقيا سامح شكرى وزير الخارجية والدكتور مجدى يعقوب
كتب أحمد جمعة - ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور جديد لشكل العلاقات الخارجية المصرية، فى القارة السمراء، تسعى وزارة الخارجية المصرية لوضع خارطة دعم لمؤسسة الدكتور مجدى يعقوب ومركز أسوان للقلب فى أفريقيا ودول حوض النيل.

واستقبل سامح شكرى وزير الخارجية، الدكتور مجدى يعقوب "القديس كما يحب أن يلقبه البعض"، فى مقر الوزارة بوسط البلد، لبحث دعم وزارة الخارجية لنشاط مؤسسة مجدى يعقوب ومركز أسوان للقلب فى إفريقيا ودول حوض النيل.

مجدى يعقوب فى وزارة الخارجية
سامح شكرى خلال استقباله للدكتور مجدى يعقوب فى وزارة الخارجية
 
 
مجدى يعقوب
مجدى يعقوب

 وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء يأتي في إطار حرص وزير الخارجية على التواصُل الدائم مع جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب من أجل الوقوف على آخر جهود المركز لتطوير ودعم علاج أمراض القلب بالدول الأفريقية، وخاصة دول حوض النيل، فضلا عن استشراف المزيد من آفاق التعاون بين المركز ووزارة الخارجية، ممثلةً في "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" من خلال ما تقدمه الوكالة من مساعدات وتجهيزات ودورات تدريبية في مجال الصحة بالعديد من الدول الأفريقية.

 

وشدد "أبو زيد"، على أن التعاون بين وزارة الخارجية ومركز أسوان للقلب يعد نموذجاً يحتذى به على مستوى الدول الأفريقية، خاصة في ظل ما يوفره المركز من تأهيل لمراكز العلاج وتدريب للكوادر بالدول الأفريقية، ونقل الخبرات المصرية بما يتوافق مع أهداف أجندة التنمية بالقارة، ويعد أحد ركائز العمل بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بجانب المساعدات الأخرى التي تقدمها، مشيرا إلى جهود مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب الرائدة في دولة إثيوبيا من خلال إنشاء وحدة لعلاج أمراض وإجراء جراحات القلب.

من جانبه، أعرب الدكتور مجدي يعقوب عن تقديره للدعم الذي يتلقاه مركز أسوان للقلب من قبل وزارة الخارجية، منوها بجهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في خدمة الأشقاء الأفارقة على صعيد كافة المجالات، ولاسيما مجال الصحة في ظل حاجة دول القارة الأفريقية إلى التطوير في هذا المجال.  

 

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة