ينطلق اليوم 10 سبتمبر مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى محتفلاً بمرور 25 دورة على انطلاقه فهناك 25 سنة من التجريب فى المسرح أثرت وما زالت تؤثر على الحركة المسرحية فى المنطقة العربية ونهل المسرحيون العرب الكثير من الأفكار وتأثروا بما شاهدوه عبر المهرجان من مسرحيات لفرق أجنبية قدمت أشكالاً مختلفة من التجريب الذى يعنى التجديد والخلق الجديد فى عناصر العمل المسرحي.
البعض يجرب فى الأفكار المطروحة ومدى جرأتها وصدمتها للمشاهد والآخرين يجربون فى شكل ومساحة الديكور أو فى الصوت أو فى الحركة وكان للجسد مساحة أكبر فى المسرح التجريبى من اللغة فأغلب العروض اعتمدت على لغة الجسد لكونها لغة عالمية يفهما الجميع وما زال الجسد مسيطرًا على لغة المسرح فى العالم وتتخذ أهمية خاصة فى التعاملات الحياتية بوصفها الأسلوب الأمثل لتبادل المعلومات والأفكار بين الأشخاص دون استخدام للغة اللسان.
ويعتقد علماء النفس أن 60% من التواصل والتخاطب بين البشرية يتم بصورة شفاهية أو عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز لا عن طريق الكلام أو اللسان وهذه الطريقة ذات تأثير أقوى بكثير من تأثير الكلمات ونتمنى أن تكون العروض المسرحية فى تلك الدورة الفضية تحمل بالفعل عناصر تجريب ولغة عالمية كلغة الجسد يفهمها الجميع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة