قتلت امرأة حامل وطفلتها فى قصف مدفعى اليوم السبت، على منطقة جسر الشغور فى محافظة إدلب، آخر المعاقل الرئيسية للفصائل المسلّحة المعارضة والذى يعتزم الجيش السورى استعادته فى هجوم عسكرى ضخم يبدو وشيكاً، كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال المرصد "اليوم قتلت سيدة حامل وطفلتها فى قصف مدفعى للجيش على منطقة جسر الشغور".
وأضاف أن "قوات الجيش تستهدف بشكل يومى مناطق الفصائل بالقصف المدفعى مما يؤدّى أحياناً إلى سقوط جرحى".
ويتوقع محللون أن تشكّل منطقة سهل الغاب وجسر الشغور المحاذية لها أحد أول أهداف العملية العسكرية الوشيكة لقوات الجيش فى إدلب.
وتكمن أهمية سهل الغاب وجسر الشغور المحاذى لها، فى قربهما من محافظة اللاذقية ومنطقة الساحل، المعقل الأساسى للطائفة العلوية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تنتشر فصائل أخرى فى مناطق فيها أبرزها تلك المنضوية فى تحالف "الجبهة الوطنية للتحرير" وعلى رأسها حركة أحرار الشام.
وتستعد القوات السورية لتنفيذ هجوم على المحافظة الواقعة فى شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا، مستندة إلى الدعم الروسى الذى مكّن دمشق منذ العام 2015 من استعادة 60% من الأراضى التى خسرت السيطرة عليها منذ بدأ النزاع فى 2011.
