أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

«عبده البقال».. الحل لإنقاذ المواهب الكروية

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يومًا بعد يوم تتحول الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك تحديًدا إلى «مقبرة» قتل المواهب الصغيرة التى تذهب سنويًا لتحقيق حلمها باللعب فى صفوف الناشئين، لكننى كما قلت فى المقال السابق بأنهم يستيقظون على أكبر وهم فى التاريخ.
 
السؤال هنا: «هل اختبارات الناشئين بالأندية تستهدف الكشف عن المواهب أم أنها تحولت لمجرد سبوبة موسمية؟».. من المتعارف عليه أن فكرة الاختبارات جاءت من أجل اكتشاف المواهب الصغيرة من بين المئات المتقدمة، لكن الأمر تحول تدريجيًا إلى «سبوبة» فى كل الأندية من أول ظهور الوكلاء إلى معظم المدربين فى هذا القطاع الذين حولوا أحلام الأطفال إلى كوابيس بسبب الواسطة والمجاملات وتقاضى الأموال فى بعض الأحيان لتمرير فلان على حساب علان.
 
ما لا يعلمه الكثير من الأهالى أن اختبارات الناشئين ما هى إلا عبارة عن مضيعة وقت فقط، خصوصًا أن معظم فرق الأندية تتكون من مدارس الكرة والأكاديميات الخاصة بكل ناد، وبطبيعة الحال %95 أو أكثر من المتقدمين لن ينجحوا، لأنه لن يحصل على الفرصة سوى بعض الأسماء التى لا تتعدى أعدادها أصابع اليدين، كما أن ذلك لن يحدث إلا إذا كان «لاعب فلتة»، وحتى هذا بات يتوقف على طبيعة المختبر، والذى غالبًا ما يعتبر أن هذه الاختبارات مجرد بيزنس يلجأ إليه مسؤولو الأندية قبل بداية كل موسم، وينتظر فقط الحصول على المكافأة أو الراتب الشهرى.
 
إذا أراد مسؤولو الأهلى والزمالك وكل الأندية التصدى لغول ارتفاع أسعار اللاعبين الجنونى الذى يسيطر على المشهد حاليا، فلابد أن يستنسخوا تجربة عبدالمنعم حسن الملقب بـ«عبده البقال» أشهر «كشاف» للكرة المصرية فى الزمن الجميل، وقبل كل ذلك يجب أن يكون لديهم النية الحقيقية للاهتمام بقطاع الناشئين واصطياد المواهب لمصلحة المنتخبات الوطنية وأنديتهم قبل مصلحتهم الشخصية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة