فى ذكرى ميلاده.. حكايات فرعونية تبناها أنيس منصور أبرزها لعنة الفراعنة

السبت، 18 أغسطس 2018 08:00 م
فى ذكرى ميلاده.. حكايات فرعونية تبناها أنيس منصور أبرزها لعنة الفراعنة الكاتب الكبير أنيس منصور
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا أعددت قائمة بأهم الكتاب المصريين فى القرن العشرين فلا تستطيع أن تتجاهل اسم أنيس منصور، صاحب الإنتاج الغزير، الذى ملأ به قلوب قرائه، ما بين مقالات صحفية وقصص أدبية، وسير أدبية، وحكايات ربما لم يرويها سواه عن فنانين وأدباء ومن التراث الحضارى القديم أيضا كانت له حكايات.
 
الحضارة الفرعونية وأسرارها وحكاياتها النادرة، كانت لها نصيب وافر من حكايات الأديب الكبير الراحل أنيس منصور، والذى تحل اليوم ذكرى ميلاده الرابعة والتسعين، إذ ولد فى 18 أغسطس عام 1924، ورحل فى 21 أكتوبر من عام 2011، وهو فى سن السابعة والثمانين من عمره.. حكايات اعتبرها البعض خرافات وقصصا أسطورية ليس لها أساس، ولم يستدل على أساس علمى لبعضها حتى الآن، وبعضها استعان بها من كتب التراث والمؤرخين القدماء، لكنها بالتأكيد قصص تبناها هو فى عدة كتب ودراسات.
 

لعنة الفراعنة

رغم أن مصطلح لعنة الفراعنة عرفه العالم منذ فترة قديمة، وتم تناوله فى العديد من الدراسات والكتب الأدبية إلا أن الفضل وراء انتشار تلك المصطلح كان الكاتب الكبير أنيس منصور، والذى تناوله فى عدد الكتب والدراسات مثل "الذين عادوا من السماء"، "ليلة فى بطن الحوت"، كما أنه ألف كتابا بعنوان "لعنة الفراعنة وشئ وراء العقل"، تحدث فى عن هل هناك "لعنة" حقيقية؟ وما معنى كلمة "لعنة"؟ .. هب هى تعويذة سحرية، ومعانى فى اللغة الفرعونية القديمة تدل عليها.
 
لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة
 

صورة من الجو للأهرام وعبدة إخناتون فى الهند

العديد من الأساطير والقصص كتبت عن الأهرامات، لكن ربما أنيس منصور واحد من الذين كتبوا عن أعجوبة تجسد أحد عجائب الدنيا السبع، إذ تناول فى كتابه "الذين عادوا إلى السماء" قصة يحكى فيها اكتشاف عالم الآثار أندرو توماس، أثناء زيارته لمدينة كوتشين جنوب الهند، صورة منقوشة على معبد عمره 3000 آلاف عام، من الجو أو كانه كذلك لمنطقة الأهرام، وهو معبد تابع لجماعة تدعى "الصليب الوردى" وهم يعبدون الإله أخناتون الذى نادى بالتوحيد أو بعبداة الرب الواحد، ويتعبدون داخل الهرم الاكبر وفى غرفة الملك، وإن ذلك منقوش على المعبد فى رسالة على حجر عمره سبعة وعشرون قرنا.
 
الذين عادوا الى السماء
الذين عادوا الى السماء
 

الكائنات الفضائية والهرم

واحدة من الحكايات أو ربما كما سماها البعض "خرافات" التى ذكرها الكاتب الكبير أنيس منصور فى كتابه هو ما ذكره فى كتابه "الذين هبطوا من السماء" عن عصور أحد الأثريين عام 1927 على صندوق نادر بمدينة أور بالعراق، به نقوش وورقات تردد عليها اسم مصر، وعبارة تقول: كانوا على مدى ثلاثين ليلة من النيل، وهى تدل على ان زوار جاء من قلب السماء نزلوا منطقة الأهرام قبل 15 ألف سنة.
 

أصحاب البشرة الزرقاء حكموا مصر  

فى الكتاب سالف الذكر أيضا، تحدث أنيس منصور عن وثيقة يرجع تاريخها لسنة 1625، عن مدينة تايواناكو والتى أبيدت، وكان يعيش فيها الهنود الحمر، وأن النقوش التى بقت أشارت إلى أن ما كانوا يعيشوا فيها إناس بيض اللون وزرق العيون، وتسال عن هل كان ملوك مصر ذوى بشرة زرقاء، ولماذا هناك نقوش ملوك زرقاء، وذكر عن أفلاطون الذى نقل عن الزعيم سولون أن كهنة مصر حدثوه عن قارة أطلانطس الغارقة، عن الناس غريبة الشكل واللون زرقاء البشرة والدم، جاءوا بعد طوفان او زلزال، والرسومات فى مصر لملوك ونبلاء فراعنة بهذا اللون وفسر أن اللون ربما كان نتيجة نقص الأكسجين، وربما هم سكان أطلانطس، وربما يكون الذين هبطوا من السماء، جاءوا من الزهرة وهى الأزرق، فيكون أصحاب اللون الأزرق هؤلاء هم سكان كوب الزهرة.
 
الذين هبطوا من السماء
الذين هبطوا من السماء
 

إحراق مخطوطات فرعونية تتحدث عن آدم

تحدث أنيس منصور فى كتابه "الذين هبطوا من السماء" عن مأساة حلت على مصر فى القرن الثامن عشر، عندما هبط مصر الأب سيكار وهو قيص، راح يرتاد مصر أولها لآخرها ويجمع المخطوطات النادرة ويشتريها من الناس ثم يحرقها، وأن الأب سكار نفسه وجد اعترف أن من ضمن هذه المخطوطات، مخطوط نادر وجده فى الفيوم عن آدم عليه السلام، وعن اناس جاءوا من الغرب إلى مصر، وكانوا مختلفون فى الشكل واللون، وكانوا يظهرون ويختفون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة